تحتفل دول العالم و المغرب من بينها باليوم العالمي للمرأة و الذي يصادف 8 مارس من كل سنة اعترافا بأدوارها الطلائعية في تحقيق أهداف التنمية المستديمة في كل ما يرتبط بمناحي الحياة .
و انطلاقاً من المبادئ و الاهداف التي يشتغل من أجلها المرصد الطني لمنظومة التربية و التكوين ،
و استحضاراً للأدوار الاساس التي تقوم بها المرأة المغربية اجتماعياً و ثقافياً و اقتصادياً و تربوياً و سياسياً و ديبلوماسياً ؛
فإن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين:
– يوجه التحايا لكل نساء العالم .
– يعبر عن تقديره و احترامه للمرأة المغربية في كل المستويات و من كل مكونات المجتمع .
– يشيد بالأدوار والمهام النبيلة التي تضطلع بها المرأة المغربية في كل المجالات التنموية .
– يجدد التأكيد على الأدوار الطلائعية للسيدات الأستاذات في كل مشروع اصلاح تربوي يهم المنظومة من الأولي إلى العالي .
و المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين ، و هو يؤكد على كل ذلك ، يجدد الإعلان و التذكير ب :
– اعتزازه بالأدوار الفضلى للمرأة المغربية في الاستقرار الاجتماعي للأسرة و المجتمع
– دعوته الحكومة و المجالس التمثيلية و الهيئات المدنية الحقوقية و التربوية و الاجتماعية إلى العمل على ترسيخ ثقافة نبذ العنف و محاربة التحرش و تكريس اخلاق الممارسات الفضلى في افق المناصفة المنصوص عليها في دستور المملكة .
– أسفه لاحتفالية هاته السنة التي عرفت حركات احتجاجية و إضرابات وطنية لفئات من أسرة التربية و التكوين بقطاع التربية الوطنية في مقدمتها استاذات و قطاع الصحة و الجماعات المحلية و المالية و مجموعة من الشركات و المعامل …
– إعلانه عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة، و يناشد الحكومة بكل قطاعاتها المعنية بقضايا المرأة و أوضاعها المتأزمة بفتح حوار جاد و مسؤول ينهي مع حالات اللاستقرار و اللاطمئنان التي يسببهما عدم حل ملفات عالقة، و عدم تسوية أوضاع إدارية و نظامية.
– يأسف لمستوى بعض المرافعات التي ترافق الحوار الوطني حول ملفات مدونة الأسرة و إصلاح بعض مقتضياتها .
– بعثه تحياته العطرة و تقديره إلى كل السيدات عموما و عضوات أسرة التربية و التكوين في كل دول العالم و في كل المؤسسات التربوية عبر ربوع المملكة المغربية خصوصاً .
<
ul
</
الأستاذ محمد الدرويش
