أفادت تقارير إعلامية أن الملك محمد السادس، غادر أرض الوطن أول يوم أمس الإثنين، في اتجاه فرنسا، والتي سيحل بها في إطار زيارة خاصة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت شهدت فيه العلاقات بين المغرب وفرنسا تحسناً ملحوظاً بعد فترة من البرود، والذي يُنسب جزئياً إلى المواقف الفرنسية الغامضة وأحياناً المعادية تجاه السياسات المغربية.
هذا التحسن تجلى مؤخراً في تأكيدات من الخارجية الفرنسية بدعم فرنسا لمقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، بالإضافة إلى إعلان فرنسا عن بدء استثمارات جديدة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويشار كذلك، إلى أن دولة قطر تنتظر حلول الملك محمد السادس بها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار زيارة عمل، حيث يستعد هذا البلد الشقيق لاستقبال العاهل المغربي.
