المهدي السباعي/
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش تطلب بفتح تحقيق في قضية الپركينات
عادت قضية مافيا المستودع الپركينات “المجانية” إلى الواجهة بمدينة العرائش، وسط استنكار المواطنين و مساءلة المسؤولين.
فبالبرغم من إعلان المجلس الجماعي بالعرائش عن “مجانية” عدد من الپركينات بالمدينة، و تعليق لوحة كتب عليها “بركينݣ بالمجان”، فإن أصحاب “الجيلي الأصفر” يقفون في كل الأماكين يتربصون بالسائقين، مجبرين إياهم بالأداء أمام أعين المسؤولين

هذا الوضع جعل عددا من الپركينات بمدينة العرائش المجانية تشهد فوضى عارمة بخصوص عملية حراسة السيارات في كل الأماكن، حيث يتيه المواطنون بين العدد اللامتناهي من الأشخاص الذين يعترضون سبيل السيارات في مختلف الشوارع، والأزقة والساحات والفضاءات المقابلة لبعض المرافق العمومية والمحلات التجارية بطرق غير قانونية، ليطالبوا أصحاب السيارات بأداء واجبات حراسة السيارات ولو لدقيقة واحدة، وذلك لفرضهم اتاوات مختلفة.

هذا الأمر لم يستسغه غالبية أصحاب السيارات، معتبرين ذلك سرقة موصوفة بالقوة وتحت التهديد تصل بعض المرات للمشادة الكلامية وللضرب والجرح.

يأتي هذا في الوقت الذي كان المجلس الجماعي بالعرائش قد أعلن فيه عن لائحة پركينات المجانية، و المكتراة
وفي هذا السياق، طالب عدد من المواطنين في اتصال مع جمعيات المجتمع المدني مطالبة من الجهات المختصة التدخل لمحاربة ظاهرة فوضى انتشار حراس البركينات المجانية، و وضع حد للمضايقات التي تعترض العديد من المواطنين من طرف السترات الصفراء بمختلف الشوارع والأزقة بمدينة العرائش
توقيع أنوار العسري رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم العرائش