تعاني شواطئ الحسيمة من انعدام تام للمرافق الصحية (مراحيض، حمامات، مراكز اسعاف..)، وهو ما يحولها إلى شواطئ عشوائية بدون استراتيجية واضحة تساهم في تنمية و تطوير السياحة بالإقليم خاصة في فصل الصيف.
و بات العثور على مرحاض في شواطئ الحسيمة من سابع المستحيلات، وحتى إن وجد واحد منها فإنه يكون في حالة كارثية ولا يمكن استيعاب الاعداد الكبيرة من المصطافين.
و يلجأ العديد من هؤلاء في ظل غياب المراحيض العمومية الى الاستعانة بخدمات المقاهي لقضاء حاجتهم البيولوجية.
وفي هذا الصدد، يحمل المصطافون، المنتخبون و رؤساء الجماعات التي توجد هذه الشواطئ في دائرتهم الترابية المسؤولية الأولى حول غياب المرافق الصحية ولا مبالاتهم لهذا الأمر الذي يسيئ كثيرا للسياحة الوطنية.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي، فإن غياب المراحيض بالشواطئ يتسبب في الإضرار بالبيئة، وبالتالي تلويث الشواطئ التي تعرف اكتظاظا كبيرا خلال أشهر الصيف.
ويلجأ العديد من المصطافين الى قضاء الحاجة في مياه البحر، لغياب المرافق الصحية في اغلب الشواطئ.