اخبار وطنيةسلايدشوعلوم

شباب المغرب يعتبرون أن كوفيد19 سلاح بيولوجيا وعقاب إلهي

فادت دراسة ميدانية أنجزها مكتب الدراسات Future Elite لفائدة مرصد الشمال لحقوق الإنسان، حول “الشباب المهمش وكوفيد 19 بالمغرب: من الخوف إلى الغضب”، أن 48% من الشباب يعتبرون فيروس كورونا سلاحا بيولوجيا، أطلق في إطار الصراع بين القوى العظمى، مقابل 31% من الشباب يعبرونه فيروس انتقل من الطبيعة إلى الإنسان، فيما قال 10% إنه عقاب إلهي ناتج عن الفساد والظلم والابتعاد عن الدين، و9% اعتبروا أنه سلاح بيولوجي تسرب بشكل غير متعمد من مختبر، فيما 2% عبروا عن عدم قدرتهم على الإجابة.

وحسب ذات الدراسة فإن 85% من الشباب، أن وباء كورونا عمق في تكريس الفوارق الاجتماعية، مقابل 4% اعتبروا أنه لم يكرس الفوارق الاجتماعية، ورفض 11% الاجابة.

كما أوضحت الدراسة نفسها أن 24 في المائة من الشباب المغاربة أثرت كورونا على نفسيتهم بشكل سلبي مسببة لهم الاكتئاب والضغط والتوتر… في حين أن 24 في المائة من الشباب قالت إن كورونا أثرت عليهم من الناحية المالية، إذ تراجع مدخول الأسرة بشكل كبير، و22 اعتبروا أن كورونا كان تأثيرها جد سلبي بحيث جعلتهم يفقدون عملهم، فيما اعتبر 20% أن الخوف على أنفسهم وعلى أفراد من محيطهم العائلي من الاصابة بالفيروس فيما اعتبر 10% أن التأثير كان اجتماعيا بسبب نشوب مشاكل اسرية.

وأضاف المصدر ذاته أكدوا على أن المدخول الاقتصادي للفرد تراجع بنسبة 26 في البمائة، و10 في المائة اعتبروا أنه لم يؤثر فيهم نهائيا، فيما 1% أكدوا على أن مدخول اسرتهم تأثر ايجابيا، بينما 4% رفضوا الاجابة.

وفيما يخص تأثير كورونا على الشباب، فقد رأى 24% من المستجوبون، أن الفيروس أثر على نفسيتهم بشكل سلبي، ويتمثل ذلك في الاكتئاب، القلق، الضغط، التوتر والعزلة..

وبخصوص المدخول الشهري، قال 59% من المستجوبين إنه تراجع بشكل كبير، و26% اعتبروا أنه تراجع بشكل طفيف، و10% اعتبروا أنه لم يتأثر نهائيا، فيما 1% أكدوا على أن مدخول أسرتهم تأثر إيجابيا، بينما 4% رفضوا الإجابة.

وقال المركز الحقوقي، إن الدراسة شملت 500 شاب وشابة من الفئة العمرية بين 18 و 25 سنة، 52% منهم ذكور و48% إناث، ويقطنون بجهة طنجة تطوان الحسيمة، مشيرا إلى أنها “عملت على رصد مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات والفاعلين وطنيا ومحليا، إضافة إلى محاولة تحديد اهتمامات الشباب المهمش عبر شبكة الانترنت، والقنوات التواصلية الأكثر استعمالا”

 

 

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *