أزيد من 500 مستفيدة من قافلة صحية تحسيسة حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بإدلسان اقليم ورزازات
عبد الله أيت المؤدن.
تحت شعار ” فحصك الآن أمان واطمئنان، لا تتردي”، نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، قافلة صحية تحسيسية، بشراكة مع الجمعية المغربية للقابلات – فرع ورزازات، وبتعاون مع عمالة إقليم ورزازات، لفائدة ساكنة ودواوير أفرى جماعة إدلسان، وذلك يوم الخميس 12 أكتوبر 2023، حيث استفاد منها أزيد من 500 مستفيد (ة).
وهذه المبادرة الصحية جاءت انخراطا منها في تنزيل أهداف ومرتكزات الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حول التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 أكتوبر 202.
هذا، وسعيا منها للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئات المستهدفة، سخرت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، أجهزة طبية ولوجيستيكية حديثة، فضلا عن وحدات طبية متنقلة مجهزة بالفحص بالصدى ومختبر للتحليلات الطبية، ضمانا لحسن سير هاته المبادرة النبيلة.
وقد بلغ عدد المستفيدين (ات) من هذه القافلة الصحية ما مجموعه 521 مستفيد (ة)، حيث شملت تنظيم ثلاث حصص توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، فضلا عن تسجيل 228 استشارة طبية همت تخصصات طبية متنوعة، و 73 مستفيدة من الخدمات الصحية المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، و 19 مستفيدة من خدمات الكشف عن سرطان عنق الرحم، إلى جانب خدمات صحية أخرى تتعلق بصحة الفم والأسنان، حيث استفاد منها 65 مواطن (ة)، مع توزيع كمية مهمة من الأدوية بالمجان
كما شكلت هذه القافلة الصحية مناسبة لتعزيز وتيسير استفادة عموم نساء جماعة إدلسان من خدمات صحية وتوعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، تفعيلا للحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة الوصية على القطاع، وذلك بهدف تحقيق نسب عالية للشفاء من المرض، والتقليل من عبء العلاج وتأثيراته الجانبية الوخيمة.
وتجدر الإشارة أن “سرطان الثدي” يحتل المرتبة الأولى بين أمراض السرطان المسجلة لدى النساء من حيث معدل الإصابة والوفيات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المغرب، حيث كشفت “بيانات سجل السرطانات”، تسجيل نسبة 38.1 في المائة من حالات السرطان لدى النساء بالمغرب.
وفي سياق متصل، تعتبر هذه الحملة الوطنية فرصة لتحسين أداء البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال تعزيز تيسير الولوج إلى مراكز التشخيص والتكفل بالحالات المؤكدة والعلاج في أفضل الظروف.
