اخبار المغربسلايدشو

المغرب يتلقى أزيد من 650 ألف جرعة جديدة من لقاح أسترازينيكا

توصلت المملكة، مساء أمس الثلاثاء، بشحنة جديدة من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني المصنّع في دولة الهند، بلغ مجموعها 650.400 جرعة، وذلك بالتعاون مع مبادرة “كوفاكس” العالمية، التي على تسريع وتيرة تطوير اللقاحات المضادة لفيروس “كوفيد-19” وإنتاجها وضمان توزيعها بأسلوب عادل في جميع أنحاء العالم.

وانضمت شركة “أسترازينيكا”، شهر يونيو 2020 إلى “كوفاكس”، وأصبحت بذلك أول شركة رائدة في مجال المستحضرات الدوائية الحيوية تنضم للمبادرة، التي جرى من خلالها تسليم أزيد من 100 مليون جرعة لقاح.

وتجدر الإشارة إلى أن لقاح “أسترازينيكا” يشكل ثالث اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي، وحتى اليوم، تم تقديم أزيد من مليار جرعة في أكثر من 170 بلدا عبر العالم، كما أن معظم الجرعات المسلمة استفادت منها البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.

وصرح وزير الصحة، خالد آيت طيب: “يسرنا التوصل بدفعة جديدة من لقاح “أسترازينيكا” في إطار برنامج “كوفاكس”، وفق ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية الخاصة بشراء وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. تُعد الشحنة الجديدة من اللقاح مهمة لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس، وستتيح لنا إمكانية العودة للحياة الطبيعية قبل بداية الوباء العالمي في أقرب الفرص الممكنة”.

وفي هذا الصدد قال رامي إسكندر رئيس شركة “أسترازينيكا” في منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي: “يسعدنا أن نشهد وصول الجرعات الإضافية من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 إلى المغرب والذي يقدم أملا جديدا لمختلف السكان، ويزيد من تعزيز جهودنا المتعلقة بمكافحة الوباء. الحقيقة أن المملكة المغربية كانت من بين أوائل البلدان التي حصلت على اللقاح على الصعيد الإقليمي، ونحن سعداء بإظهار التزامنا الدائم اتجاه المغاربة من خلال تسليم شحنة جديدة من اللقاح”.

وأضاف اسكندر :”بالنيابة عن فريق “أسترازينيكا”، أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائنا في “كوفاكس” لجهودهم المتواصلة على مدار الساعة ودعمهم المستمر لتحقيق هذا الإنجاز، ضمانا لوصول اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى أكبر عدد ممكن. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدا على أهمية التعاون بين الحكومات وقطاع صناعة الأدوية اللذان يعملان جنبا إلى جنب من أجل الحد من التأثيرات المترتبة عن الوباء العالمي”.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى