غضب واسع في صفوف أولياء التلاميذ و رفض عقد التسجيل الذي تفرضه المؤسسات الخصوصية
خلف قرار إلزام أولياء التلاميذ بأداء الواجبات الشهرية الخاصة بالمدارس الخصوصية، مهما كانت الظروف، موجة غضب واسعة في صفوف الآباء.
وتوصل بعض أولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمنطقة سباتة بالدار البيضاء، بإخبارية خاصة بالموسم الدراسي المقبل، تتضمن ضرورة احترام مواعيد أداء الوجبات الشهرية، مطلع كل شهر وبدون تأخير، وفي حال عدم الوفاء بأداء الرسوم في مواعيدها، فإن إدارة المؤسسة ستعمل على توقيف التلميذ، إلى حين أداء الواجبات.
وأثار هذا القرار غضب الآباء، حيث يعتزم عدد منهم سحب شهادة المغادرة، من أجل نقل أبنائهم إلى التعليم العمومي.
وكان العديد من الآباء والأمهات عبر مختلف ربوع المملكة، قرروا تحويل أبنائهم المتمدرسين في التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي، بسبب عدم قدرتهم على سداد هذه الواجبات مستقبلا، بسبب تضررهم من الجائحة.
وانتقد عدد من أولياء التلاميذ، جشع المؤسسات الخصوصية التي لم تراعي الظرفية الصعبة، التي مرت منها العديد من الأسر خلال فترة الحجر الصحي.
