أعلن الناشط الجمعوي محمد رضى طوجني عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك تلقيه استدعاء من طرف الدرك الملكي، وذلك على خلفية شكاية وضعها ضده المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى فيديو نشره الطواجني بتاريخ 3 شتنبر 2020، والذي حكى فيه ما عايشه أثناء مكوثه في الحراسة النظرية لمدة يومين داخل ولاية أمن أكادير، في إطار بحث تمهيدي في قضية تتعلق بالتزوير، ووضع صفائح مزورة، واستعمال التدليس، وحيازة بضاعة من أصل أجنبي خاضعة لمبررات الأصل، والسياقة بدون رخصة، وانعدام التأمين، حسب ما أوردته الولاية.
يذكر أن ولاية أمن أكادير، أصدرت بلاغا توضيحيا للرأي العام فور نشر الفيديو المذكور، أكدت فيه أن الشريط الذي نشره طوجني “ينطوي على قذف صريح في حق هيئة منظمة تحتفظ مصالح الأمن الوطني بحقها في الركون إلى القضاء بشأنها” ، كما أكدت الولاية عن أن البيان الذي نشرته يأتي في سياق “رفع اللبس الذي قد تتسبب فيه الادعاءات المنشورة من شخص كان موضوع تقييد للحرية بموجب الحراسة النظرية، وذلك بتعليمات من النيابة العامة المشرفة على البحث”.