جريدة أخبار 7
انطلقت في الدانمارك محاكمة وزيرة الاندماج السابقة إينغر ستوينبرغ بتهمة مخالفة القانون، لأمرها بتفريق أزواج من طالبي اللجوء، في حدث نادر في هذه الدولة الاسكندنافية اعتبره مراقبون “حدثا تاريخيا”. وترجع القضية إلى 2016 حين فصل ما بين 23 رجلا وزوجاتهم بالرغم من أن فارق السن بين الطرفين كان صغيرا في معظم الحالات، بموجب تعليمات الوزيرة الليبرالية التي قالت لدى وصولها للمحكمة “أتوقع بالطبع تبرئتي”.
وقد باشر القضاء الدانماركي محاكمة وزيرة الاندماج السابقة إينغر ستوينبرغ لاتهامها بمخالفة القانون في قضية إصدارها أمرا بتفريق أزواج من طالبي اللجوء، في حدث نادر في هذه الدولة الاسكندنافية.
وفي هذا الصدد، صرح أستاذ الحقوق في جامعة الدانمارك فريديريك واغ “إنها أول حالة من هذا النوع منذ 25 عاما ولم يسبقها سوى حالة أخرى شبيهة بها.. هذا حدث تاريخي”.
وخلال الجلسات التي ستستمر 36 يوما، سيسعى 26 قاضيا في المحكمة الخاصة التي لا تجتمع سوى لمحاكمة أعضاء الحكومة السابقين أو الحاليين، إلى تحديد ما إذا كانت ستوينبرغ قد انتهكت “الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”، عندما أمرت بفصل الأزواج من طالبي اللجوء عندما تكون المرأة قاصرا.
في المقابل، قالت الوزيرة السابقة البالغة من العمر 48 عاما لدى وصولها إلى المحكمة “أتوقع بالطبع تبرئتي”. وهي ستدلي بشهادتها ابتداء من 13 سبتمبر/أيلول.