نفذ القوات المسلحة الملكية، حاليا عمليات متواصلة لإعادة بسط سيطرتها على المناطق التي اعتبرتها جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، “محررة”.
ووفق مجلة “جون أفريك”الفرنسية، فإن القوات الملكية المغربية وسعت تواجدها الميداني على أطراف الأقاليم الصحراوية، حيث تمكنت في الآونة الأخيرة من توسيع الحزام الدفاعي ليصل إلى أجزاء مهمة من خطوط حدود الجارتين موريتانيا والجزائر .
وبحسب الاسبوعية ذاتها، فقد وسعت القوات المسلحة الملكية المغربية مؤخرا جدارها الدفاعي بمقدار 50 كيلومترا في تويزكي بولاية أسازاغ، ويقع هذا الامتداد الجديد على بعد 3 كيلومترات من السور الجزائري ويشكل مفترق طرق بين الجدار الرملي الذي يمتد من كركرات إلى جبال وركيز ومد الحزام إلى جزء مهم من خط حدود إقليم الصحراء مع موريتانيا، بعد حادث معبر الكركرات في شهر نونبر الماضيي المنصرم.
وأضافت المجلة، أنه “بالإضافة إلى إغلاق حدود المملكة، أغلقت القوات المسلحة المغربية أيضا نقطة تسلل سابقة لجبهة البوليساريو تقع في جبال وركزيز على الحدود المغربية الجزائرية، ووجهت هذه العملية التي جرت بين فبراير ومارس ضربة أخرى لعناصر البوليساريو“.
وأشارت المجلية ذاتها، إلى أنه حاليا من أجل الوصول إلى هذه المنطقة يجب على عناصر البوليساريو عبور خطوط الدفاع الجزائرية، الأمر الذي لا يمكن أن يتم إلا بموافقة الجزائر، وبحسب التقرير سيعمل المغرب على توسيع حزام تيفاريتي إلى أمغالا، وهي مناطق تطالب بها المملكة بانتظام“.