اعتبرت جريدة بوبليكو الإسبانية، أن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لم يحصد من زيارته الأخيرة إلى روسيا سوى الإذلال وخيبة الأمل.
وجاء في مقال لصحفي مدون ومتعاون بالجريدة الإسبانية، أن الضعف الذي أبان عنه جوزيب بوريل خلال الزيارة “الكارثة” لموسكو، ينضاف إلى خضوعه للمغرب من خلال طريقة تعاطيه مع قضية الصحراء وعدم قدرته على الانتقاد الديبلوماسي لتوجهات الرباط.
وأضافت بوبليكو، أن طريقة تعامل جوزيب بوريل مع روسيا والمغرب، يجعله من بين العديد من الشخصيات المشهورة التي تستخدم معايير مختلفة بناءً على اهتمامات معينة ، دون الاسترشاد بالمبادئ أو الأخلاق أو العدالة.
جلد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لم يقف عند هذا الحد، بل نبشت الجريدة الإسبانية في قضية بيع أسهم شركة أبينجوا، التي تم خلالها فرض غرامة قدرها 30000 يورو على جوزيب بوريل، من طرف لجنة السوق الوطنية للأوراق المالية، بسبب استخدام المعلومات الداخلية في بيع أسهم الشركة.
ودعا أكثرمن 70 نائبا في البرلمان الأوروبي، من المنتمين للتيارات المحافظة والليبرالية، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، إلى “إقالة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بسبب رحلته المثيرة للجدل إلى روسيا”.