أثبتت تحاليل مخبرية، التي خضع لها عاملات وعمال وحدات صناعية، تسجيل 10 إصابات بفيروس كورنا المستجد بالمنطقة الصناعية بتطوان أحدهما خاصة بتقشير الرخويات.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأمر يتعلق بـ 10 عمال حيث تم وضعهم بجناح العزل المخصص لمرضى “كورونا لتلقي العلاجات الضرورية.
هذا، وتسابق السلطات المحلية الزمن حاليا من أجل حصر المخالطين وإخضاع باقي العمال للاختبارات الكشف عن الفيروس، خاصة وأن جل المستخدمين يقطنون بأحياء شعبية ذات كثافة سكانية كبيرة بكل من تطوان ومارتيل والمضيق، وهو ما قد يعصف بالجهود المبذولة للسيطرة على العدوى بالمنطقة.
وتفاديا لاتساع رقعة انتشار فيروس كورونا، قامت السلطات بفرض التدابير الإجرائية والإحترازية، من خلال عملية التتبع والمراقبة لباقي المخالطين، في الوقت الذي تشير فيه المصادر ذاتها، إلى أن السلطات قامت “بإغلاق المعملين في انتظار عملية تعقيمهما، بعد أن وصل عدد العاملين فيه بفيروس “كورونا” إلى نحو 10 عمال. وهو الإجراء نفسه الذي اتخذته إبان ظهور أي بؤرة صناعية وتجارية” التي نجحت المصالح الطبية في السيطرة عليها.