اعترف فقيه الكتّاب القرآني بضواحي مدينة طنجة، أمام الوكيل العامل للملك بممارساته الشاذة على الطفلات والأطفال داخل الكتاب.
وبحسب مصادر متطابقة، بأن الفقيه المتهم، اعترف بجميع التهم المنسوبة له في شكاية العائلات، واعتدائه الجنسي على الأطفال الذين يقوم بتدريسهم لغاية تلبية غريزته الجنسية بشكل وحشي.
وكشف الفقيه، خلال التحقيق معه، أنه رغم كونه رجلا متزوجا وله أطفال، إلا أن ميولاته الجنسية غير سوية، بحيث يميل إلى الأطفال، وقد وصل به السلوك والانحراف إلى حد الهوس، وفق ما صرح به.
وأوضح المتهم في اعترافاته أنه كان يضرب الأطفال الذين يرفضون تلبية رغباته الجنسية ويرفضون الالتحاق به، كما كشف أنه اشتغل بإحدى قرى الحسيمة كإمام قبل العودة لدواره الذي ارتكب به هذه الجرائم.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الفقيه المتهم اعترف بممارسة الجنس السطحي على 5 فتيات، 3 منهن كان ينزع ملابسهن ويمارس الجنس عليهن بشكل سطحي في غرفته أو في المرحاض، وإثنان منهن كان يمارس الجنس عليهما عن طريق التحسس بهما فقط.
وأشار المشتبه فيه إلى أنه “بحكم حداثة سن الطفلات وبراءتهن ونقاء سريرتهن، فإنهن لم يكن يخبرن عائلاتهن بما كان يمارسه عليهن من فعل، اعتقادا منهن بأن هاته الأفعال لا تعدو كونها مجرد تحية حب وعطف عليهن”.