هناك تشخيص واقع حال طرق بعديد من الجماعات الترابية باقليم العرائش ولكن ليس هناك مجال فك العزلة وترتيبها حسب الأولويات في إطار ” منهجية تشاركية ووفق معايير تأخذ بعين الاعتبار مؤشر العزلة ووعورة الولوج “.
وفي نفس السياق ، تنجز فعاليات مدنية بإقليم العرائش حاليا دراسة “القرب” من أجل تحسين ظروف النقل بالعالم القروي وتشخيص الوضعية الراهنة في ظل غياب مصلحة صيانة الطرق التابعة للوزارة المعنية بالامر ، وكذا تحديد الحاجيات الحقيقية للساكنة وتحسين ظروف تنقلها.
هناك كذلك تشققات وحفر في الطريق الرئيسية المحدثة مابين القصر الكبير والعرائش قد تؤدي الى اخطار من بعد، لابد من الوزارة المسؤولة ان ترسل لجنة مختلطة للوقوف على حقيقة الامر واحداث خلية اليقظة لتتبع الطرق المهترئة وفك العزلة عن الساكنة التي لاتصلها سيارات الاسعافات والموتى وارتفاع نسبة الهدر المدرسي مابين جماعة تطفت والقلة ودوائر تعرف انقطاع الطرق حسب ظروف التقلبات المناخية ووعورة المسالك لهذا نحث الوزارة ان تحدث مصلحة صيانة الطرق لاقليم العرائش للإشراف خصوصا في الطرق الثانوية لجماعة سوق الطلبة واولاد اوشيح خصوصا عند تقاطع القناطر المتقادمة والصغيرة ……………..
حسب الساكنة التي ترى ان الشعارات والوعود الكاذبة وغياب الاستيراتيجية الاستعجالية تؤدي بتعثر نقل النساء الحوامل وعدم دخول وسائل النقل المدرسي لبعض الدواوير مع التوقيت المظلم ووعورة المخارج والمداخل و غياب الصيانة البسيطة ….
التشخيص الميداني شيء والواقع الحقيقي للتلاميذ والتلميذات والنساء الحوامل والمرضى العالقين شيء آخر …..
مراسلة المهدي السباعي