تحرير: غزلان راوي
عُقد الاجتماع الأول للفرع الجديد للجمعية المغربية للمتوسط الكبير في طرابلس، يوم الأحد 21 يناير 2025، الساعة 17:30 مساءً، بمقر قاعات الجمعية. وقد حضر الاجتماع عدد من الأعضاء الرئيسيين في الجمعية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات القانونية والإدارية المؤثرة.
السيدة ميسون الهادي تريكي، الممثلة القانونية والرئيسة الشرفية للفرعالسيد الحسن اوسي، رئيس فرع الجمعية المغربية للمتوسط الكبير بطرابلسالسيد حسن باحمي، نائب الرئيسالسيد عبد القادر كمال، الكاتب العام للفرعالسيدة غزلان راوي، كاتبة عامة وأمينة السر وناطقة رسميةالسيد خالد فيلالي، أمين الصندوقالسيد مصطفى التربي، مستشار الجمعيةالسيد سعيد ازمي حسنيرئيس شرفي للجمعية الأم ومتعاون مع فرع الجمعية طرابلس بليبيا.
بدأ الاجتماع بتوجيه الترحيب الحار لجميع الحضور. وفي كلمتها الافتتاحية، ذكرت السيدة ميسون الهادي تريكي التكليف الرسمي الممنوح لها، مؤكدةً على الدور الهام الذي ستقوم به في تمثيل الجمعية في ليبيا. كما تم إحياء ذكرى الجهود التاريخية التي بذلت من أجل استقلال المملكة المغربية، واحتفاءً بالجالية المغربية في ليبيا وبمناسبة تقديم وثيقة الاستقلال المطالبة بتحرير المملكة من الاستعمار الفرنسي.
تمت مناقشة سير الإجراءات المتعلقة بتسجيل الفرع الجديد للجمعية المغربية للمتوسط الكبير في ليبيا، حيث تم التأكيد على أنه تم التقدم بشكل ملحوظ في عملية التسجيل لدى وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية. كما تم التطرق إلى الزيارات المثمرة التي تمت مع القنصل المغربي العام في طرابلس، والتي أسهمت في تسريع الإجراءات وضمان استكمال التسجيل الرسمي للفرع في أقرب وقت ممكن.
تم تحديد وتخطيط الأنشطة التي سيقوم الفرع بتنظيمها في العام 2025، مع التركيز على تزامن هذه الأنشطة مع المناسبات الوطنية والدينية المهمة في كل من المغرب وليبيا. شمل ذلك المهرجانات الثقافية، الملتقيات الرياضية، والمعارض الفنية التي ستُقام في طرابلس وبعض المدن الليبية الأخرى. هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين الجالية المغربية في ليبيا والمجتمع الليبي.
تم مناقشة الوضع الاجتماعي والثقافي للجالية المغربية في ليبيا، بما في ذلك بعض التحديات اليومية التي يواجهها أفرادها، من قضايا قانونية وإدارية، إلى احتياجاتهم الثقافية والتعليمية. وأعرب الأعضاء عن ضرورة العمل مع الجهات المحلية لتيسير سبل التفاعل الاجتماعي بين الجالية والمجتمع الليبي، من خلال الفعاليات التي تهدف إلى دمج الجالية المغربية بشكل أكبر في النسيج الاجتماعي الليبي.
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الإسراع في إتمام عملية التسجيل الرسمي للفرع في الجهات الحكومية الليبية المعنية. كما تم تكليف كل عضو بمسؤوليات محددة لضمان سير العمل وتفعيل الأنشطة المخطط لها. وتم تحديد موعد الاجتماع المقبل لمراجعة التقدم الذي سيتم إحرازه في تنفيذ القرارات والأنشطة المتفق عليها.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الأنشطة في تعزيز الروابط بين الجالية المغربية في ليبيا والمجتمع المحلي، وتوفير منصة لتبادل الثقافة والرياضة والفنون بين البلدين.