الساكنة تطالب النواب البرلمانيين لاقليم العرائش بإيفاد لجنة تحقيق بحضورهم للمصحة الخاصة ومستشفى طنجة

شابة في مقتبل العمر ماتت ضحية خطأ الطبي على مايقال مابين العرائش وطنجة
في اول هذا الشهر اشتكت شابة عمرها 22سنة بصداع في الجنب الذي سيؤكد (المرارة بالدارجة ) فنقلوها عائلتها إلى مصلحة خاصة بالعرائش وتم استقبالها واتخاذ الفحوصات اللازمة وخبرتهم الإدارة المسؤولة أن الابنة عليها أن تدخل إلى قسم العمليات لاستئصال المرارة حسب المعلومات المؤكدة …..البنت قضت ليلة واحدة وفي الغد منحتها الإدارة المباشرة الخروج لاتباع الأدوية في المنزل …وبعد مدة من الأدوية لم يتبث الاهناك تضاعف الالم وخروج بعض الدم ومايتبع من مكان الجراحة ولما ارجعوها لم يتلقوا العناية الاستعجالية مما دعى أهلها إلى نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة لإنقاذ مايمكن إنقاذه وفعلا إدارة المستشفى ابعدوا ملف الجراحة على أساس وقاموا بفحوصات أخرى وتحليلات للنظر في الملف الاان الأمر كان اخطر هناك خطا للطبيب الجراح الاول ومن معه في العرائش وبقيت الشابة تتراجع حالاتها الجسدية وقبل استكمال الإجراءات لتحديد مايمكن توفيت الضحية بغثة من الجميع ودعت أهلها في رمضان الابرك بدون سابق انذار ….دفنت الشابة وملفها يعرف غموضا وصمتا مريبا والكل مصدوم إذن اين تكمن مسؤولية الإهمال والخطأ الطبي وأين نوابنا البرلمانيين في دائرة إقليم العرائش وجهة طنجة تطوان الحسيمة ومن هو المتهم الأول في هؤلاء المتدخلين في جريمة بدون عنوان كامل ….
واين وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في هاته القضية لأن ميزانية صرفت على الضحية ولكن بدون عناية وجودة حقنا في الصحة .
أملنا كبير في فتح تحقيق عادل وصارم حتى يقف نزيف الموت جراءالاهمال والأخطاء الطبية بالعرائش وطنجة .نحمل مسؤولية خصاص الأطر الطبية للوزير والصمت الفصيح لنوابنا بإقليم العرائش ….