سعيد بلقاس: ايت ملول
التأم العشرات من طلبة وفقهاء المدارس العتيقة بسوس بمدينة ايت ملول مؤخرا، في خطوة تروم تذكير الخلف بأهمية ربط الجسور واعادة التواصل مع شيوخ وأئمة المساجد العتيقة في ملتقى تكريمي بارز، تحت شعار الاعتراف بالجميل شيمة كل نبيلّ، حيث يزكي الحدث ارتباط الطلبة والفقهاء بشيوخهم السابقين ومدرسيهم الذين نهلوا على يديهم من علوم الدين وتحفيض القران الكريم.
وفي هذا الصدد، أحيا فقهاء وطلبة المدارس العتيقة يوما لتكريم الشيخ العلامة الحاج عيسى الطالب فقيه مدرسة “فوكرض” ايت يحيا ضواحي اشتوكة ايت باها، والتي تتلمذ على يديه المئات من الطلبة والشيوخ، والذين ساروا في طريق شيخهم في حمل رسالة الامامة والدعوة وتحفيض القران الكريم واصول الدين.
وقد اجمع الحاضرون في شهاداتهم على رمزية العلامة الحاج عيسى، كرمز بارز في سماء الدعوة ، حيت كرس حياته في محاربة الجهل و اشتغاله بنشر العلم، وتكوين الأجيال، وتخريج أفواج كثيرة من العلماء، حتى أصبح في عصره شيخ الجماعة الأكبر في الديار السوسية، وأصبحت مدرسة “فوكرض” التي طالت إقامته بها، ملاذا امنا مفضلا، يقصدها نجباء الطلبة من كل حدب وصوب لاستكمال دراستهم في العلوم الشرعية. جدير بالذكر ان هذا اللقاء التكريمي ، حضره عدد من الوجوه البارزة ضمنهم، الدكتور يزيد الراضي رئيس المجلس العلمي المحلي بتارودانت والحاج الطيب امام مدرسة “امي وداي” بتالوين والدكتور محمد بوشركة رئيس المجلس العلمي لمديونة وعددا من أئمة المساجد والمشرفين على المدارس العتيقة.
