غير مصنف

المنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة كلميم  تعقد لقاءا تواصليا

نظمت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة كلميم وادنون مؤخرا،بالقاعة الكبرى للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بكلميم، لقاءا تواصليا مع الجمعيات التي تشرف على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

وقد ترأس اللقاء، السيد المنسق الجهوي للتعاون الوطني لجهة كلميم وادنون ،بحضور السادة مندوبو التعاون الوطني بالجهة وكذا ممثل السلطة المحلية وقد افتتح السيد المنسق الجهوي للتعاون الوطني ، فعاليات هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للحضور، ركز من خلالها على الأهمية التي تحظى بها مؤسسات الرعاية الاجتماعية  والجمعيات العاملة في مجال تمدرس الاطفال في وضعية إعاقة في إطار صندوق التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية من خلال الفئات الاجتماعية المستهدفة التي ترتكز عليها تدخلات مؤسسة التعاون الوطني. 

 و اخذ الكلمة بعد ذلك السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني سيدي افني مبرزا أهمية تنظيم هذا اللقاء الجهوي الذي سيشكل إضافة نوعية من خلال فتح قنوات للتواصل بالنسبة للجمعيات الشريكة في مجال التدبير الاداري والمالي، كما أشار إلى هذه المؤسسات التي تعتبر الأكثر وقعا على مختلف الفئات الاجتماعية المستهدفة خاصة في المجال القروي، وكذا دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في التقليص من حدة الهشاشة والفوارق  الاجتماعية. كما أشارت السيدة المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بأسا الزاك في كلمتها الى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات الجهوية للتواصل والتعاون والشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة التي تكمن في خدمة الفئات المستهدفة بالجهة.

 أما ممثلة المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بطانطان نوهت بأهمية التواصل وتنظيم مثل هذه اللقاءات الجهوية لتوطيد جسور التواصل والتعاون بين الجمعيات ومؤسسة التعاون الوطني وبعد ذلك قامت السيدة المكلفة بملف مؤسسات الرعاية الاجتماعية بتقديم عرض أول حول مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالجهة وبعدها قام السيد المكلف بملف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالمنسقية بالقاء عرض ثاني حول تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة الذي تطرق فيه إلى سلة الخدمات والبرامج التي يتم دعمها في إطار صندوق التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية كما تم توجيه الجمعيات إلى العمل على تحيين المعطيات المتعلقة بالجمعيات والمراكز التي تشرف عليه الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة قبل الاعلان عن تلقي طلبات الدعم برسم سنة 2023 وكيفية وضع طلبات الدعم بالمنصة الرقمية.

كما قام السيد المندوب الإقليمي سيدي افني بالقاء عرض حول تدخل قطاع التعاون بإقليم سيدي افني كنموذج بالجهة ليتم بعده فتح باب النقاش والاجابة على مختلف الاستفسارات والاشكالات والتساؤلات المطروحة المتعلقة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وكذا الجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة من قبيل دفتر التحملات والمعايير المعتمدة في الدعم.

وفي الأخير عبر المشاركون عن ارتياحهم لتنظيم مثل هذا النوع من اللقاءات، حيث نوهت كل المداخلات بهذه المبادرة كما وجهوا الشكر لكل من السيد المنسق الجهوي والسادة المناديب على مجهوداتهم المتواصلة وعلى الدور الفعال التي تقوم به مؤسسة التعاون الوطني باعتبارها الشريك الوحيد الذي يقوم بدعم الجمعيات المشرفة على تسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية والجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى