اخبار بني ملالسلايدشو

عائلات42  مفقودا تخلد ذكرى مرور سنة على فقدان أبناهم أمام استئنافية بني ملال

سعيد بلقاس: بني ملال

نظمت عائلات وأسر الشباب  ضحايا الهجرة المفقودين بساحل العيون، مؤخرا، وقفة احتجاجية أمام مقر استئنافية بني ملال، تخليدا للذكرى السنوية الأولى للفاجعة، وقد رفع المتظاهرون خلال هاته الوقفة، صور الشباب المفقودين، مطالبين الجهات المسؤولة بالكشف عن مصير أبنائهم واقرار العدالة في قضية ابنائهم المفقودين التي دخلت سنتها الثانية.

وكعادتهم جددت أسر وعائلات المهاجرين  المفقودين بساحل العيون، المعروفة بمجموعة 27 مارس 2022 المشاركين في هاته الوقفة الإحتجاجية، استمرار حالة الغموض التي تلف قضية  42 شابا مفقودا منذ شهر مارس الفارط، وتلكأ السلطات المحلية بالعيون، في  تقديم أي أخبار بخصوص الضحايا المفقودين.

وناشدت العائلات، الجهات المعنية والهيئات الحقوقية مساندتهم في قضيتهم، والنظر بعين العطف والرحمة، للامهات الثكلى ومساعدتهن من أجل الوصول الى حقيقة ابنائهن، ومعرفة الحقيقة الكاملة في هاته ملف هاته القضية، التي اثرت بشكل سلبي على حياتهم  العادية وزادت من معاناتهم النفسية.

وفي سياق متصل، حمل  بلاغ صادر في الموضوع، – تتوفر الجريدة على نسخة منه-“المسؤولية المباشرة لتنامي حالات فقدان الشباب وسط البحار والحدود البرية، لنظام الحدود ونظام التأشيرة والسياسات غير العادلة الذي تفرضه أوروبا على دول الجنوب ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، على أن اعتبار أن الهجرة حق وليس جريمة”. مؤكدة عزم العائلات “مواصلة مطالبها واحتجاجها من أجل أبنائها لكشف مصيرهم وإجلاء الحقيقة ومحاكمة السياسات الأوربية القاتلة المتعلقة بالهجرة والمهاجرين”

وطالب البلاغ “بتسهيل عملية إجراء الحمض النووي ADN للعائلات المعنية للكشف عن هوية الجثث المتواجدة بمستودعات الأموات داعيا “دول الاتحاد الأوربي وخاصة إسبانيا وفرنسا والدولة المغربية والدول المعنية المغاربية بالكشف عن مصير أبنائها وتحمل المسؤولية بنشر لوائحهم وأماكن احتجازهم وإطلاق سراحهم فورا وتسليم رفات المتوفين على باعتبار أنهم يرغبون في الهجرة لتحسين أوضاعهم”

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى