أخبار سوسسلايدشو

وفاة سيدة بجماعة تمسية يفضح غياب طبيب الجماعة الوحيد

حوّل خبر وفاة إمرأة بجماعة التمسية، التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول، من خبر وفاة عادي وطبيعي إلى فضح أهل الفقيدة غياب طبيب الجماعة لأسباب مجهولة.

وتعود مجريات استنكار وامتعاض أهل الفقيدة إلى كون طبيب جماعة تمسية في عطلة وسفر ولا يوجد طبيب آخر بذات الجماعة أو مساعد ينوب عنه في الحالات الحرجة التي تتطلب تدخل فوري وعاجل، خاصة ونحن نعلم أن قانون الدفن ببلادنا يستلزم شهادة طبية من طبيب الجماعة، وغياب الطبيب جعل عائلة الفقيدة في تيه وتلف عن مصير الفقيدة.

وفي ذات السياق، قالت فاطمة لباط وهي فاعلة جمعوية بذات الجماعة، أن غياب طبيب الجماعة عطل مجموعة من المساطر الإدارية التي تتطلب الاستعجال والتدخل السريع كي لا تتعفن جثة الفقيدة، كما أن انعدام وجود مساعد الطبيب أو طبيب ثاتي بالجماعة يُفقم الأمر، وقد شهدنا مثل هذه الأحداث تقع بتراب الجماعة مرارا وتكرارا، ونحن كجسم جمعوي نطالب بطبيب ثاني أو على الأقل مساعد لكي لا يتم إيقاف مصالح الناس.

وأضافت فاطمة لأخبار7، أن غياب الطبيب وازاهُ غياب أعضاء جماعة تمسية اللذين لم يتكبدو عناء إيجاد حلول من أجل توقيع مراسم دفن الهالكة، بكل بساطة لأنها امرأة من الشعب وليس لها يد في المجلس، وهذا أمر جلل ينضاف إلى غياب الطبيب بالجماعة، ومن حُسن مكارم الألطاف الإلهية أننا استطعنا الحصول على شهادة الوفاة بمستعجلات إنزكان.

ويقول عبد الله لأخبار7 ، وهو من أسرة الفقيدة، كيف يعقل أن يكون بالجماعة طبيب واحد في خدمة العشرات من الدواوير التابعة للجماعة والآلاف من السكان.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى