توفي شاب يبلغ من العمر 16 سنة، يوم الخميس 23 يوليوز 2020، غرقا بمنطقة غير محروسة بواد تامري بشمال أكادير على مقربة من سد الأمير مولاي عبدالله.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الهالك وهو تلميذ في الثانوي، قرر السباحة رفقة أصدقائه بالواد المذكور، بسبب إرتفاع درجة الحرارة، إلا أنه فشل في النجاة بعدما علق في الأوحال، وسط ذهول وحيرة زملائه الذين كانوا معه ساعة الواقعة.
هذا، وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية، التي تمكنت من انتشال جثة الهالك بعد يوم من البحث، حيث تم نقله عبر سيارة نقل الموتى إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني أكادير لإخضاعه للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، كما تم فتح تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات الفاجعة.