علمت ”هبة بريس” أن لجنة وزارية تابعة للصيد البحري ستحل بميناء أكادير زوال اليوم الجمعة 10 يوليوز الجاري، للاطلاع على ظروف غرق مركب صيد ساحلي بالجر والذي أسفر عن فقدان طاقمه الى حدود اليوم لم يتم العثور على المفقودين 10.
وقال مهنيون ل ” هبة بريس” أن عمل اللجنة الوزارية في البحث والتقصي حول ظروف وملابسات الحادث هو شكل روتيني ، مؤكدين للجريدة أن الوضع يحتاج عمل كبير من أجل ضرورة إستبدال حوالي 45 مركب صيد ساحلي بالجر، اعتبارا أن نفس الحادث وقع السنة الماضية بساحل سيدي افني، مما يعني إمكانية تكرار الحوادث المماثلة بغرق هذه المراكب التي تحتاج الى اعادة اصلاحها وتكبير حجمها بحسب مواصفات جديدة لكي لا تتعرض للغرق بسهولة، وما يؤكد ذلك أن المراكب الكبيرة الحجم لم تتعرض لنفس حوادث الغرق .
مصادر مهنية أشارت كذلك للجريدة، أن أسباب غرق مركب الصيد بالجر في سواحل أكادير قبل يومين، يرجح أن السبب الحقيقي قد يكون ظاهرة بحرية يعرفها المهنيين جيدا تسمى ” فونغو” متواجدة في الساحل الممتد بين سيدي وساي وسيدي افني، وهي على شكل ” كرة ” تتكون من ترسبات و أوحال ” عائمة ” تتحرك في أعماق الساحل وتكون رهينة التيارات البحرية، وفي حالة إلتصاق ” الشباك ” بها لا تترك مجال للمراكب الصغيرة، لكي تغرقها وتجدبها للاسفل، وهو ما قد يكون سببا مباشرا في غرق مركب ” مارمارا” بطاقمه .
وقالت مصادر الجريدة، أنه لم يتم العثور على أي جثة للبحارة 10 المفقودين الى حدود عشية اليوم الجمعة، ولازال خفر السواحل يقوم بحملات تمشيطية .