احتواء حريق “المارشي” بأولاد تايمة بعد تضرر اكثر من ستين محلا تجاريا

الساعة الواحدة صباحا من يوم الخميس 13 يناير 2022 ، كانت إيذانا بحدوث كارثة عظمى بمدينة أولاد تايمة ، بعد أن اندلعت نيران ملتهبة بالسوق البلدي ، أو كما هو مشاع لدى الهوارين بـ « المارشي ».
مبدئيا كان الحريق بسيطا وحاول حراس السوق احتواء المشكل دون اللجوء الى تدخل رجال المطافئ، لكن قوة اللهب وسرعة انتشاره بالسلع والبضائع غيرت من استراتيجية الحراس، الذين لاذوا الى إخبار سلطات الأمن والوقاية قصد التدخل وإخماد النيران.
تزايدت ألسنة النيران في التطاير، ومعها تزايد خوف وهلع عدد من تجار السوق ازدادت رقعة النيران، وازدادت معها حشود التجار والعاملين بالسوق لمشاهدة اللهيب الحارق وهو ينال من السوق، وهو ما دفع رجال الإطفاء وتدخل البرلمانية كروم عبر اتصالات إلى طلب الغوث والمساعدة من وقاية بكل من أيت ملول وأكادير ، وقائد المقاطعة “بشايا” ومجتمع مديني وتيقن الجميع أن الحريق أتى على غالبية السوق، وأجهز على رساميل أرباب المحلات التجارية هناك، بل وكبدهم خسائر كبيرة للغاية.
تعالت أصوات مجموعة من التجار الذين بادروا الى تهريب وإنقاذ مجموعة من السلع التي لم تنل منها النيران.
مصادر رسمية من السوق المحترق ، قالت أن عدد المحلات والدكاكين المنكوبة جراء هذا الحريق، بلغت أزيد من 60 دكان، وهو عدد كبير بالنظر الى الكم الهائل من العائلات التي تسترزق من تلك المحلات، وهو ما ترك ان niطباعات مليئة بالألم والحسرة لدى هؤلاء الذين اختاروا الانزواء الى طرف غير بعيد عن موقع الحريق للتدبر في حالهم المأساوي الذي طالهم إزاء الحادث المروعة

Exit mobile version