ارتفاع أسعار “السردين” بالمغرب و هذا هو السبب..

سجلت أسعار السمك بالدارالبيضاء و بجل الأسواق مستويات قياسية، جعلت المواطن البسيط محروم من هذا النوع من الطعام، الذي كان إلى وقت ليس ببعيد غذاء الشرائح الواسعة من المغاربة من ذوي الدخل الضعيف، من منطلق أنّ سعر سمك السردين كان في متناول الأسر من ذوي الدخل الضعيف.

وتأتي هذه الأسعار الخيالية لهذه المادة الغذائية التي تعتبر أساسية لتعويض اللحوم الحمراء، لاسيما وانه لا يمكن بأي حال من الأحوال شراء الأنواع الأخرى من السمك، كونها تسجل مستويات قياسية جدا، لتزيد من تأزم الوضعية الاجتماعية للمواطنين الذين لا يزالون يأنون تحت وطأة إسقاطات وباء كورونا، بينما تتوقف العديد من النشاطات في مختلف المجالات تجعل من شرائح واسعة من العمال على شفا البطالة، بالنظر إلى حالة الركود الاقتصادي الحالي والوضعية الشبه متوقفة للمصانع والوحدات الإنتاجية.

وفي تصريح باعة السمك ، أكد أن “عملية بيع الأسماك تمر عبر 10 أشخاص تقريبا، وهذا أمر غير معقول”، مسجلا أن الأمر نفسه يجري كذلك على الخضر والفواكه، ليظل الفلاح والبحار والمستهلك ضحايا ثابتين للسماسرة.

Exit mobile version