سعيد بلقاس: اكادير
كشفت مصادر “الجريدة” عن إقبال غير مسبوق على كراء الشقق المفروشة، في الايام الاخيرة بمدينة أكادير، قصد استغلالها في إجراء طقوس الإحتفال بليلة السنة الميلادية، خاصة تلك التي تتواجد بمناطق استراتيجية.
وتنامت الرغبات في كراء الشقق المفروشة، مباشرة بعد أعلان الحكومة عن إلغاء جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.
كما قررت إغلاق المطاعم والمقاهي في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشرة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، على اعتبار أن الظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم لجميع المواطنات والمواطنين بكل توجيهات السلطات العمومية وبجميع التدابير الإحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، حسب الاعلان الصادر.
وانعكس ارتفاع الطلب على كراء الشقق المفروشة، الى ارتفاع في السومة الكرائية المعتادة،وهو ما اثر معه على وضعية مرتادي هاته الشقق الذين يفدون الى مدينة اكادير لقضاء أغراضهم الخاصة، وكذا لاكتشاف المعالم السياحية للمدينة، خاصة في ظل غياب وجود قانون يحدد أسعار الكراء وسقفها المالي في أوقات الذروة كماه هو الحال بالنسبة لأحياء السنة الجديدة.
هذا الأرتفاع الصاروخي، جعل عدد من المواطنين الذين كانوا يبحثون عن شقق للاستقرار بمدينة الانبعاث، الانتظار إلى ما بعد ليلة “البوناني”، في انتظار هبوط الأسعار والعودة الى حالتها العادية، هذا في وقت طالب فيه مهتمون بالشأن المحلي، السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل تشديد المراقبة على الفيلات وبعض الشقق المتواجدة بالأحياء الراقية، والتي يتم كراؤها بغرض قضاء إحتفالات رأس السنة الميلادية، غير انها تتحول الى ملاذ لممارسة الدعارة وتعاطي الخمور،وهوما يمكن معه تفجير بؤرا وبائية للمتحور الجديد.