استنفار كبير و إغلاق ملحقتين إداريتين بعد إصابة 12 موظفا جماعيا بكورونا..

عادت الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بمدينة مراكش، مرة أخرى إلى الدخول لمنعطف جديد بعد بأن أصيب 12 موظفا جماعيا بالمدينة بالفيروس. وهو ما دفع السلطات إلى إغلاق الملحقة الإدارية “أمرشيش”، التابعة لمقاطعة “كليز”، و الملحقة الإدارية “الداوديات”، بسبب ظهور إصابات وسط موظفيها.

و يأتي قرار الإغلاق الملحقتين الإداريتين، بعد تسجيل إصابات في صفوف 4 موظفين بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بإصابة موظفة جديدة بفيروس “كوفيد-19” في الملحقة الإدارية “أمرشيش”، التابعة لمقاطعة “كليز”، وقد تم نقلها لتلقي العلاج بمستشفى “ابن زهر” (المامونية) إلى جوار ثلاث موظفات أخريات بالملحقة نفسها و إصابة إحدى الموظفات الجماعيات بالملحقة الإدارية الداوديات بفيروس “كورونا”.

وقد جاء اكتشاف الموظفين 12، بعد التوصل بنتائج التحليلات الطبية التي أجريت لحوالي 90 موظفا جماعيا بقسم التعمير، ولجميع موظفي مقاطعة “كَليز”، مباشرة بعدما تأكدت إصابة كل من محمد توفلة، النائب البرلماني ورئيس مقاطعة “المنارة” ونائب عمدة مراكش، المفوض إليه الإشراف على تدبير قسم التعمير، وموظف جماعي يشغل رئاسة كتابته الخاصة، بالإضافة إلى عبدالسلام سيكَوري، المستشار البرلماني ورئيس مقاطعة “كَليز” والنائب الثاني لعمدة مراكش، والذين كانوا غادروا المؤسسة الصحية بالقاعدة العسكرية بابن جرير، مؤخرا، بعد تعافيهم من الفيروس.

Exit mobile version