اشتاقك
منذ لحظة الوداع
أشتاقك
أنت فكري على الدوام
خيالك لا يغيب عن بالي
أتعبني الغياب
ولا فائدة من العتاب
اشتاقك
حين احدث عنك السماء
بعد المغيب
حين أكتبك
في سطور قصيدي
أشتاقك
وانا على نوافذ الإنتظار
أترقب الإياب
أشتاقك
حياة كالسراب
فعقلي مسجون في مشهد الذهاب
اشتاقك
حين تهاجمني الذكريات
حين ينتابني الإرتياب
فتتعثر خطاي
اشتاقك
واشتياقي اضحى عذابا
ينهش داخلي نهش الذئاب
ودموعي سيل وانسياب
اشتاقك
ونار الشوق لرؤياك
تلتهمني
في كل سبلي
في كل مكان …