اخبار أكاديرسلايدشو

“الترام” بشوارع أكادير، المشروع الذي تنتظره الساكنة و الزوار من أجل توفير تنقل مريح

أعلنت شركة التنمية المحلية “أكادير الكبير للنقل والتنقلات”عن تلقي طلبات العروض المتعلقة بإنجاز الخط الأول للحافلات ذات الخدمة عالية الجودة بأكادير، باعتباره أولى الخطوات المتعلقة بتنفيذ أشغال هذا المشروع.

وشرعت الشركة المسؤولة عن المشروع، الذي سيحمل من الآن فصاعدا اسم “ترام بيس أملواي أكادير” في حملتها الرامية إلى إخبار وتوعية الفاعلين والشركاء بالقيمة المضافة لهذا المشروع، حيث سيساعد على تجويد الحياة اليومية لساكنة أكادير، وتوفير تنقل مريح لزوار المدينة والوافدين عليها، وذلك بفضل تنقله بين مختلف أحياء المدينة و مناطقها الحضرية الرئيسية.

هذا، ويمتد الخط الأول لترام بيس أملواي على مسافة 15,5 كلم، يجوب عبرها مدينة أكادير بأسرها على المحور شمال- جنوب – شرق، رابطا ميناء أكادير بأحياء تيكوين عبر العديد من الأقطاب الرئيسية من قبيل المركز الإداري، شارع الحسن الثاني، سوق الأحد، شارع الحسن الأول، القطب الجامعي، حي الهدى، المنطقة الصناعية تسيلا ومركز تيكوين.

وفي هذا السياق، أكدت شركة التنمية المحلية “أكادير الكبير للنقل والتنقلات” على أن الترام بيس أملواي أكادير يوفر خدمات تعادل ما يقدمه الترام واي، حيث سيستفيد من ممر مخصص حصريا لحركة حافلاته، كما هو الحال بالنسبة لخط الترام واي، مع وضع أنظمة تضمن إعطاء الأسبقية له عند مفترقات الطرق، وتمكينه من محطات مريحة بتصميم عصري وحديث.

وأضافت الشركة، بأنه سيتم تزويد ترام بيس أملواي ب 35 محطة توقف و 5 أقطاب للتبادل، فيما سيتميز بالسرعة والانتظام، وذلك بمعدل مرور حافلة واحدة كل 5 دقائق، إلى جانب خدمته حوالي 60 ألف راكب يوميا، منهم الأشخاص محدودو الحركة وضعاف البصر.

وأكدت ذات الشركة في بلاغ صحفي لها، على أنه ستتم مواكبة إنجاز مشروع أملواي أكادير عبر إعادة تنظيم مجموع شبكة النقل العمومي، و توفير المعلومات المتعلقة بهذا المشروع في وقت مضبوط وحقيقي، إلى جانب تحسين الاتصال بين وسائل النقل المختلفة وخدمات أخرى للاستفادة من فترة انتظار الترام بيس وجعلها أكثر راحة بالنسبة للزبناء.

يذكر أن إنجاز الحافلات ذات الخدمة عالية الجودة بأكادير يندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020- 2024، الموقع في الرابع من فبراير 2020 أمام أنظار الملك محمد السادس، والذي يستهدف بالأساس جعل أكادير الكبير حاضرة للتنمية ترقى بجهة سوس ماسة وتعزز دورها كحلقة وصل بين شمال المغرب وجنوبه.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى