دائما ما تُعرف الفترات الصيفية من السنة، بفترات إقامة الحفلات والأعراس، والتي تزامنت مع السماح بإقامة الحفلات والأعراس بعد إلغائها السنة الماضية، بسبب جائحة كورونا.
وتعرف الفترة الصيفية انطلاقا من شهر يونيو، بفترة الحفلات والمناسبات، مما سجل ارتفاعا ملحوظا في أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 14 درهما للكيلوغرام عند المربين، لكي تباع للمستهلكين بـ16 درهما على الأقل.
وفيما تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في أسعار الدواجن بعد الطلب المتزايد من طرف المستهلكين، ونظرا إلى اقتراب فترة الصيف والعطل، والترخيص للحفلات والأعراس، رغم أن قطاع الدواجن مازال يعاني أمام ما خلفته جائحة كورونا في قطاع الدواج، التي تسببت في خسائر كبيرة، بالنسبة للمنتجين والبائعين في نفس الوقت.
ومن جهته قال أحد بائعي الدواجن في تصريحه أن هذه الفترات من السنة تَعرف إقبالا كبيرا على الدواجن من طرف المستهلكين، سواء تعلق الأمر بإقامة الحفلات والأعراس أو الاستهلاك اليومي، وسبب ارتفاع الأسعار راجع إلى غلاء الأعلاف، على رأسها الذرة والصوجا.
وأضاف أن أسعار الدجاج عرفت قفزة مفاجئة في مباشرة بعد ترخيص السلطات بإقامة الأعراس والحفلات، بعدما كان الدجاج يباع بأقل الأسعار خلال الفترة الحجر الصحي.
واسترسل أن أثمنة الدجاج بدأت تسترجع عافيتها، بعد عودة الحياة إلى ماكانت عليه قبل الجائحة، مضيفا أن الجائحة تسببت في إفلاس عدد كبير من الضيعات الفلاحية، التي كانت تنتج الدواجن.