يعرف القطاع الصحي بمدينة القصر الكبير وضعا كارثي بكل ما تحمل الكلمة جراء قلة التجهيزات الطبية والإمكانات العلاجية،
مما دفع التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان بالمطالبة بتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتوفير وسائل العمل وتهيئة الظروف العمل وتحضير الضمير المهني الإنساني للأطباء والذكاترة ، والاهتمام بكل مرافق المجال الصحي العمومي .فنحن نعلم أن المصابين في أغلب الحوادث دائما ينتهي بهم الأمر الى مستشفى خارج المدينة مستشفى العرائش وفي حالات جد حرجة والخطيرة إلى مستشفى طنجة، وهدا لعدم توفر التجهيزات والموارد البشرية الصحية اللازمة بالمستشفى القصر الكبير ، وهو ما تترتب عنه نتائج وخيمة ( موت البطيئ للمواطن) ولهدا تطالب التعاضدية المغربية من وزارة الصحة التدخل لتحسين الخدمات الصحية بمدينة القصر الكبير.
فهل يعقل أن مستشفى بمواصفات دولية ولا يحتوي حتى على آلة السكانير ؟ ولا يوجد في حتى(الإبرة والخيط والبيطادين)
كما توجه التعاضدية المغربية نداءا الى السيدة وزيرة الصحة ونحن ننتضر فيها خيرا،أن تنضر الى الوضع الصحي المتدني الذي يكابده ألاف من المواطنين كبارا وصغار شبابا وشابات حياتهم معروضة للخطر في كل لحظة وحين، وهدا ما يدفع المرضى كرها إلى التوجه صوب المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج رغم قلة الإمكانيات المادية خوفا على حياتهم.
ساكنة مدينة القصر الكبير بلغ بهم التذمر بسبب تردي الوضع الصحي، والناتج عن الإهمال وعدم وجود أطباء في العديد من التخصصات.
التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان فرع القصر الكبير تطالب وزارة الصحة بتجويد خدمات الصحة بالمدينة
