سلايدشو

التٱلف عن الخير كيفما كانت ظروف كل واحد منا … و لكن شطحات الإنسان غير منظمة و غير مهيكلة .

من الطبيعي أن أهتم بدراسة ما تتحكم إلى علم الإجتماع لأن الطبيعة الإنسانية تحتمل عليه أن يعيش مراحل متعددة حسب موقعه الإجتماعي، و هنا نستفرد بسرد مرحلة من مراحل التي جعلتني أن نعطي مقاربة إجتماعية من الطابع الإنساني، كنت من البداية أن أتقرب إلى الناس لكي نتٱلفوا عن الخير كيفما كانت ظروف كل واحد منا، و لكن شطحات الإنسان غير منظمة و غير مهيكلة و التي لا تدخل في أية بورصة لها أرقام حقيقية ضربت لنا طبيعة الحياة إجتماعات سواء كانت مصغرة أو كبيرة لطرح مسألة الحقائق التي تراوض كل واحد منا حول فهمه للطرح الذي جئنا من أجله، حين يتبين أن ضعف الميدان التعليمي و التكويني و النظري و سوء الفهم للأطروحة التي يجب أن تكون في متناول الجميع، لا زلنا نعيش إضطرابات نفسانية، الٱن النظرية غير معممة حول طبيعة مسار البيئة الإجتماعية نرى في القرى عدم المساواة حتى في الحقول الفلاحية، و في المدن عدم تكافؤ فرص الشغل، ماذا يمكن لعلماء الإجتماع التطرق له لإيجاد صيغة ثقافية أن تطبق من طرف المجتمع، فطبيعة الهيكلة القروية التي كانت تعتمد عن الرحال الإستواء على ضيعة فلاحية و لا ينازعها أحد، و عندما تتشعب العائلات تجد نفسها أمام إضطرابات لإرضاء الجميع بقسط من الأرض لمزاولة الفلاحة، و هذه الحالة تأتي بمشاكل إجتماعية و يبدأ تفقمها الرحيل من جديد إلى العالم المتمدن للبحث عن تكافؤ الفرص في العمل، و أما الصنف الثاني من أبناء العالم القروي هم الذين يدرسون و يحصلون عن شواهد عليا سواء في الميدان الفلاحي أو غيره تبدو طبيعة الرحال إضطررارية إلى المدينة للبحث عن لقمة العيش، كل هذه الحالات كان علينا أن نقفوا عندها و على السوسيولوجيون أن يعطو نظريات قبل وقوع الأزمة و على الإقتصاديين و الباحثين أن يقوموا بدراسة معمقة لمجتمع غير منظم في هياكلها العائلية لأن سوء تدبير الدراسات هو السبب في ذلك، و يجب إقحام النمو الديمغرافي الذي يكون سبب من أسباب هذه الإنزلاقات .
البداوي إدريسي : الكاتب العام للإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى