عين على نواب إقليم العرائش – الحلقة الأولى
يضم إقليم العرائش أربعة نواب برلمانيين يمثلون ساكنة المنطقة تحت قبة البرلمان:
الحاج محمد السيمو – فريق حزب التجمع الوطني للأحرار
مصطفى الشنتوف – فريق حزب الاستقلال
محمد حماني – فريق حزب الأصالة والمعاصرة
عبد العزيز الودكي – فريق حزب الاتحاد الدستوري
لكن ما هي حصيلة عملهم خلال هذه الولاية؟ وما هي الآفاق المستقبلية للإقليم في ظل جهودهم؟
في هذه الحلقة، نسلط الضوء على الحاج محمد السيمو، النائب الذي يتميز بحضوره القوي في الساحة السياسية، سواء من خلال مداخلاته البرلمانية أو عبر تواصله المباشر مع المواطنين في 17 جماعة قروية وجماعتين حضريتين. لقد ركز جهوده على قضايا جوهرية مثل الصحة والتعليم ودعم الفلاحين، وكان له دور بارز في تحسين أوضاع الحراس بالمدارس والمستشفيات.
ومن أبرز إنجازاته:
إعادة هيكلة مجزرة اللحوم الحمراء وإحداث مجزرة الدواجن ومركب السمك.
الدفع بمشاريع رياضية كإنشاء المركز الفدرالي لكرة القدم وملاعب القرب.
تطوير منطقة الأنشطة الاقتصادية بجماعة قصر ابجير.
حماية مشروع القطب الفلاحي من الترحيل إلى إقليم آخر.
لم يكن السيمو بعيدًا عن الواقع اليومي للساكنة، حيث كان في الصفوف الأولى خلال جائحة كوفيد-19، مشاركًا في عمليات التعقيم ودعم الأسر المتضررة، كما تدخل بشكل مباشر خلال حرائق الغابات بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والمياه والغابات.
وفي قطاع التعليم، دافع عن إحداث المزيد من المدارس والثانويات ودور الطالبات ودور الولادة في المناطق القروية، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
هذه إطلالة على أداء الحاج محمد السيمو خلال هذه الولاية، لكن ماذا عن باقي النواب؟
انتظرونا في الحلقة القادمة مع وجه آخر من نواب إقليم العرائش.