الشباب الملكي الصحراوي يعبر عن سخطه تجاه ممارسات المجلس الجماعي لسيدي افني

تابع أعضاء المكتب الاقليمي لفرع الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي بإقليم سيدي افني ومعه أعضاء ومنخرطي الفرع باستياء كبير الممارسات التي ينهجها المجلس الجماعي لمدينة سيدي افني في علاقته بالمجتمع المدني الفاعل بمدينة سيدي افني ،بدأ من إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس ، التي تم “كولست” عملية تشكيلها في مخالفة صارخة لمقتضيات أحكام المادة 120 من القانون التنظيمي رقم 14- 113 المتعلق بالجماعات والنظام الداخلي الخاص بها ، حيث تم إقصاء فعاليات المجتمع المدني النشيطة التي تساهم في تنشيط الحياة المدنية ،والاقتصار على اختيار عناصر لا تمت بصلة للفعل الجمعوي بصلة ومعروفة بكونها “مرتزقة ومتملقة”، لا يتم اختيارها وفق معايير موضوعية بناء على ما تقدمه من برامج ومشاريع، بل يتم وفق معايير أخرى، تنهل من الزبونية والمحسوبية والريع والولاء ،ولا تعبر عن المستوى المطلوب في المجتمع المدني المستقل في جميع الأحوال، والمدافع عن هذه الاستقلالية التي تعتبر مكتسبا دستوريا كبيرا جاء به دستور 2011 المتقدم .
ومما زاد من استياء الفرع الاقليمي ،برنامج الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني الذي تم تنظيمه يوم الإثنين 14 مارس 2022 بقاعة المسيرة الخضراء ، الذي كان موسوما بالارتجالية والغطرسة في التنظيم والأداء والفقرات حيث ادعى المنظمون بمن فيهم الجمعيتين الشريكتين الى جانب الجماعة ؛”تكريم” مجموعة أشخاص بدعوى المجهودات التي قدمت أثناء فترة الحجر الصحي الذي فرض جراء تداعيات كوفيد19 ، في إقصاء تام ومتعمد للهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي التي عملت على الانخراط وبفعالية وبتنسيق محكم مع السلطة المحلية ،من خلال مجموعة من المبادرات كان أهمها ،توفير مركز لإيواء الأشخاص في وضعية شارع وتقديم خدمات الرعاية الصحية وللاجتماعية والنفسية، والتواصل مع أسرهم ،والعمل على تنظيم حملات التوعية والتحسيس لفائدة عموم الساكنة بالفضاءات العامة، وبرمجة حملات لتوزيع الكمامات الوقائية بشكل منتظم طيلة فترة الحجر والتخفيف الذي تلاه .
وهذا ما دفع الى عقد اجتماع طارئ للمكتب الاقليمي عبر تقنية التناظر المرئي حيث تم التداول في الحيثيات الواردة أعلاه، وبناء على مخرجاته يعلن الفرع الاقليمي للهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي بإقليم سيدي افني للرأي العام المحلي والاقليمي والجهوي والوطني ما يلي :

Exit mobile version