قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة ورئيس الحكومة المنتهية ولايته ، إن الحزب أمام منعطف مهم، قد نوجه فيه تساؤلات إلى ذاتنا واختياراتنا وبرامجنا، ونسائل سلوكاتنا وعلاقاتنا، ومهما كان، يقول المتحدث ذاته، لا ينبغي أبدا أن تخفت لدينا جذوة الإصلاح، أو أن تدخل إلينا نفسية الهزيمة.
وشدد العثماني في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، المنعقد امس السبت 18 شتنبر 2021، على أننا أمام محطة من محطات التدافع، وليست نهاية التاريخ، داعيا إلى التحلي بأعلى درجات التعاون لتجاوز ما وقع خلال هذه المحطة.
وعبر المتحدث ذاته عن اعتزازه بحزب العدالة والتنمية، هذا الحزب الذي قدم تضحيات كبيرة وناضل، وبقي على العموم نقيا، وفيا لمبادئه ومنطلقاته، مشددا على أن الحزب ما يزال يشكل أمل قطاعات عديدة في المجتمع، وأنه اليوم يتوصل بطلبات جديدة للانخراط في الحزب.
واسترسل، معتزون بالانتماء لهذا الحزب الذي استمر شامة وسط الأحزاب السياسية، كما أني معتز بما قدمت لحزبي ولبلدي وفق جهدي، حيث تحملت ما تحملت لله، ولمصلحة الوطن، وفداء للمشروع الذي نؤمن به ونعمل له.