المهدي السباعي/
جماعة العرائش “كتخربق”
لا يفصلنا سوى سبعة أيام على عيد الأضحى المبارك ولازال سوق الماشية خالي على عروشه و السبب في ذلك هو تعنت الجماعة و سوء تسييرها و تدبيرها لهذا المرفق العمومي في هذه الايام المباركة حيث انها تأخرت كثيرا في إعلان عن صفقة تفويت سوق الماشية لأسباب نجهلها وتم تفويت هذا السوق بمبلغ 98000 (تقريبا) مقابل هذا المبلغ التقريبي اصدرت جماعة العرائش قرارا بإغلاق جميع المحلات التي تبيع الاضحية و التي تقرب الخدمات من المواطنين و تعفيه من عناء التنقل ذهابا و إيابا إلى (قرطخنا) بالإضافة إلى أن أصحاب المحلات يحتفظون بالاضحية إلى غاية ليلة العيد الشيء الذي يعفي المواطنين الذين لا يتوفرون على مساحات كافية للخروف داخل منازلهم و شققهم . مقابل تعنت المجلس البلدي عمد أصحاب هذه المحلات ضحايا القرار الجائر إلى الانتقال إلى مدن أخرى و أسواق أخرى كتطوان و طنجة علما انهم حاولوا تسوية الوضعية مع صاحب الصفقة بمبلغ 2000 درهم ولو انهم غير ملزمين بها لكن هذا الأخير رفض و فرض مبلغ 20 درهم لكل رأس في اليوم ، لينتقلوا إلى أسواق مدن اخرى نظرا لتوفرها على معايير افضل و أثمنة استغلال ارخص ، للإشارة فصاحب الصفقة فرض أثمن خيالية (20 درهم للرأس و 40 درهم للابقار و 50 درهم للشاحنة ) ولم يجد بدا أصحاب الماشية من مقاطعة سوق العرائش ليبقى المواطن العرائشي ضحية استهتار و فشل المجلس في تدبير هذا المرفق العمومي المؤقت و الهام بالنسبة للمغاربة في هذه الأيام المباركة .
أنوار العسري