شهدت مدينة القصر الكبير استنفارا أمنيا كبيرا، للوقوف على تنزيل التدابير المتخذة من طرف الحكومة لضمان مرور مناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة في ظروف جيدة، خصوصا في ظل التطوارت الوبائية التي يشهدها المغرب حيث كانت الإجراءات الأمنية المشددة التي تشرف عليها السيد سعيد الراوي رئيس مفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير و السيد الباشا المدينة والسيد رئيس الدائرة مولاي علي بوغالب بالقصر الكبير وكل رؤساء الجهاز الأمني بالمدينة والقوات المساعدة وأعوان السلطة والوقاية المدنية.
من خلالها ثم إعطاء تعليمات لمراقبة كل مداخل المدينة والوافدين عليها، وتنصيب سدود أمنية بمداخل القصر الكبير في جميع نقطها الاستراتيجية، مع تفتيش السيارات المشبوهة وكذا التحقق من هويات الأشخاص المشبوهين المتواجدين بالمدينة والوافدين عليها.
ومن جهتها شهدت أيضا الأماكن
المعروفة بالحركية بالمدينة تعزيزات أمنية كبيرة من خلال دوريات مختلفة لمنع الاحتفالات التي تشهدها المدينة
عادة بمناسبة حلول السنة الجديدة، تطبيقا للقرار الحكومي القاضي بمنع الاحتفالات وحظر التنقل ابتداء من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا. وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق
أنها قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة 12/31/ 2021 إلى فاتح يناير 2022
وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد
بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين، وتثمينا للنتائج الإيجابية الهامة التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة.
كما أوضحت الحكومة، في بلاغ لها آنذاك أن هذه التدابير تشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع جميع المؤسسات والمرافق من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة، وإغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشرة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.
طاقم اخبار7