أخبار الجنوبأخبار الصحراءسلايدشومدارات

القمع ثم القمع وسيلة البوليساريو لإخفاء حقيقة كورونا في تندوف

وفق تسريب مقطع صوتي منسوب إلى طبيب في مخيمات تندوف، يدعى “و.ع”، يؤكد فيه خطورة انتشار فيروس كورونا في المخيمات على نطاق واسع، ويفند الطمأنة التي تبثها قيادة جبهة البوليساريو، معتبرا أنها بعيدة عن حقيقة الوضع على أرض الواقع.

وذهب المتحدث إلى وصف الخطابات التي يبثها المتحكمون في زمام الأمر بمخيمات تندوف بـ”الكلام الغبي”، مضيفا: “هم يقولون إن الأعراض التي يعاني منها بعض المواطنين مجرد حمى بسيطة، وينصحون الناس بتفادي التجمعات.. هذا الكلام الذي تردده إطارات الدولة غبي. من يريد معرفة الحقيقة عليه أن يذهب إلى المقابر”.

وحسب المصدر نفسه فإن فيروس كورونا المستجد تمكّن من آلاف الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، موردا: “هادي ما هي حْمّى بسيطة، هذا مرض خْلا آلاف الناس”، داعيا الصحراويين المحتجزين إلى عدم الإنصات إلى السياسيين، والابتعاد عن الاستماع إلى الأخبار التي تبثها القناة الرسمية.

و لم تجد جبهة البوليساريو الانفصالية من حيلة لإخفاء حقيقة وضعية انتشار جائحة فيروس كورونا في مخيمات تندوف، على الأراضي الجزائرية، سوى اللجوء إلى قمْع الأطباء الذين يتجرؤون على كشف بعض الحقائق حول أعداد المصابين من الصحراويين المحتجزين في المخيمات.

وشنّت جبهة البوليساريو حملة اعتقالات في صفوف الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بتندوف، ووجهت استدعاءات إلى آخرين، بعد تسريب معطيات حساسة حول الوضع الصحي المتدهور بالمخيمات جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وسط انعدام الإمكانيات لمواجهته لدى “قيادة الجبهة”.

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى