اللعبة السياسية بوطننا مابين البدلة و الصنطيحة


هناك من يريد ان يصبح برلمانيا ورئيسا للجهة ورئيسا للاقليم والجماعة لكن ماهو مستواه المعرفي لابجدية التدبير والتسيير ؟
لدينا حالات مرضية وامثلة كثيرة على ذلك فنجد رئيس لجماعة قروية وبرلماني باقليمنا لم تنجز مدة ولايته اية ايضافات واصلاحات في نفوذ ترابه سوى طريق غير صالحة وسوق اسبوعي متقادم موروث من الزمن الغابر .
والذي يؤسفنا ان هذا الرئيس مريضا ولن يشفى لانه يؤمن باننا في بلد يسير في الاتجاه الديمقراطي .
وان نزاهة الانتخابات اتية لاريب فيها وان السلاليم الادارية مهما كبرت لن تنفعه ونحن نقول له ولامثاله لن تستطيع ارغام المواطنين على التصويت عليك او صحبتك .
وان اسلوب شراء الذمم متجاوز ولن يطول باقليمنا وجماعاته .
في جماعات كثيرة باقليم العرائش ليس هناك تقدم ملموس ولو على الانارة العمومية او اصلاح حفراو تكثيف الغطاء النباتي العمومي كما جاء في توصيات {الميدكوب 22والكوب 22}
كذلك الغرف المهنية هي الاخرى تخلت عن اختصاصاتها وتركت الحرفيين يواجهون مصيرهم في الجائحة ومابعد
في غياب احزاب مهيكلة باقليمنا اصبح كل من هب وذب يمارس السياسة بالكوستيم والصنطيحة
هناك من يوزع الوعود والاماني على الضعفاء انتهى زمن الرويبدة وبارونات ووجوه اللوائح
هناك منتخبون ومنتخبات بجماعات اقليمنا يمارسون العنصرية في تقديم الخدمات ولدينا الامثلة كثيرة وسوف نظهرها عند اللزوم.
هناك اعضاء وعضوات ظهرت عليهم اثار النعم الجماعاتية بالدليل من اين لهم ذلك ؟
السياسة والصنطيحة ولكن بالقاسم الانتخابي سنعدل الامور المرتقبة وسنرشح الاوفياء للوعود

Exit mobile version