العديد هي الاكراهات التي تصادف المهاجر المغربي ويأتي يوم الاحتفال به سنويا مليئا بالمشاكل والتراكمات …..
وعلى عامل إقليم العرائش تنظيم لقاء تواصلي مع أفراد الجالية المقيمة بالخارج والانصات لمشاكلهم والصعوبات التي تواجههم في حلها …..في عز هاته الاحتفالات على المستوى الوطني والاقليمي والمحلي بيوم المهاجر يعاني ابناء اقليمنا القاطنين بالمهجر منذ سنوات باضرار جسيمة لحقتهم باقاماتهم هنا وسلموا طريق الشكايات العادية ولم ياخذوا حقوقهم مما فكر البعض بيع ملكه والعودة نهائيا الى المهجر تصريحات متضاربة ونحن ننتظر اليوم الوطني المهاجر لتنظيم سهرات مجانية للرقص فقط على انغام معانات احبابنا واصدقائنا……
ماهو الهدف من الاحتفال بهذا اليوم ؟
على السيد عامل إقليم العرائش ان يجعله مناسبة للتواصل واستحضار ماتحقق لهذه الفئة من المواطنين والمواطنات المغاربة من مكاسب خلال السنوات الأخيرة ومناسبة ايضا لتعزيز التواصل معهم واستشراف الافاق المستقبلية الخاصة بهم وإعادة الثقة بالإدارة المركزية والاقليمة.
تنظيم هاته الاحتفالات تستدعي لقاءات وورشات موضوعاتية بحضور أفراد الجالية وممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية وذلك لتقريب الإدارة من ابناء جاليتنا خلال مقامهم الصيفي بإقليم العرائش وتمكينهم من المشاركة المكثفة .
بهذا نكون قد ركزنا على تعزيز مساهمة الكفاءات المغربية لاقليمنا في الخارج بالاوراش التنموية المستقبلية .
ولابد لتظافر جهود عامل إقليم العرائش ورئيس المجلس الإقليمي لإعادة الاعتبار للمهاجر إقليم العرائش .وكذلك دور مجلس الجالية المقيمة بالخارج ماهي تدخلاته لحماية المهاجر المغربي باقليمه وجهته والوقوف بجانبه في ظل القوانين الجاري بها العمل ؟
اعداد المهدي السباعي