بقلم الدكتور محمد بنعبد الله التشكيلي الأكاديمي العالمي

يحتفل العالم بيوم الأرض، في 22 أبريل من كل عام، لتسليط الضوء على أهمية حماية البيئة، وبهدف زيادة الوعي المجتمعي بالتغيير الواسع الذي يتعرض له سطح الأرض، من تلوث وانتشار للأوبئة والكوارث الطبيعية، والذي انعكس على أزيد من 3 ملايير و 200 مليون شخص استنادا إلى برنامج أممي للبيئة، وأمام هذا الوضع، تتعالى نداءات لدعم حماية البيئة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وإعداد خطط منهجية، وطنية ودولية من أجل التقليص من التغيرات المناخية، وتحويل اقتصاداتنا وجعلها اقتصادات صديقة للبيئة، بالإضافة إلى ضرورة استعادة النظام الإيكولوجي، والعلماء اليوم يدقون ناقوس الخطر أكثر مما مضى، ويعتبرون السنوات العشر القادمة محورية، ويتخذون شعارا لهم هذا العام 2024، ” الكوكب مقابل البلاستيك ” وذلك لزيادة الوعي بأضرار التلوث البلاستيكي، وبخفض إنتاج جميع مواده، لإحراز تصالح مع البيئة، علما أن الحرائق والأعاصير والفيضانات وغيرها، ظواهر تعد كلها برأي الخبراء رسائل عاجلة، للعمل بجدية من أجل الانسجام مع الطبيعة، وإنقاذ كوكبنا لتعزيز تنمية مستدامة بهذا العالم…
الفنان : الدكتور محمد بنعبد الله