إضراب محلي باقليم بوجدور، لمدة ثلاثة أيام، احتجاجا على ما وصفوه بـ ”تفاقم أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية”.
وأعلنت الجمعية الوطنية للمخابز والحلويات، فرع بوجدور، أن الإضراب المرتقب خوضه ابتداء من غد السبت 25 فبراير الجاري، يأتي في سياق موجة الغلاء غير المسبوقة للدقيق المدعم والمواد الأساسية في صناعة الخبز، والتي ”فاقمت من وضعيتهم”.
واتهم خبازو بوجدور، السلطات الإقليمية بـ ”التلكؤ في إيجاد حلول لمشكل المضاربة و نهجها سياسة صم الأذان تجاه مطالب المهنيين”. وفق بيان للمكتب المحلي للجمعية.
وأبرز ذاتُ المهنيين أنهم حاولوا إثارة انتباه المسؤولين إلى ”أوضاعهم المزرية”، سواء عبر مراسلات عديدة أو اتصالات هاتفية، لكن ”دون جدوى”.
وعبرت النقابة عن ”أسفها الشديد” لنهج الجهات المختصة ”سياسة شد الحبل” مع المهنيين، واصفة ذلك بـ ”الإنقلاب السافر على المقاربة التشاركية التي تسعى إلى تشخيص المشاكل وطرح البدائل وتدشين مرحلة من السلم الإجتماعي”.
كما حملت المسؤولية لما ‘ستؤول إليه الأوضاع” إلى مصالح وزارة الداخلية، في شخص الكاتب العام لعمالة اقليم بوجدور.