بيان استنكاري بخصوص تنامي ظاهرة الكلاب الضالة بجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إفني.
تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بقلق شديد تنامي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مختلف أحياء وشوارع جماعة تيوغزة بإقليم سيدي إفني ،في ظل غياب اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف مجلس الجماعي بالمنطقة.
فقد باتت العديد من أحياء الجماعة المذكورة في الآونة الأخيرة تشهد انتشارا واسعا لجحافل الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع والأزقة والطرقات والمناطق السكنية الشعبية، وتهدد سلامة المواطنين، فتحول الأمر إلى ظاهرة متنامية لدرجة أن هذه الكلاب أصبحت تتخذ من أبواب المرافق العمومية على رأسها مقر الجماعة مكانا لها، وتقطع الطرقات ليلا ،مماأثار إستياء المواطنين، اللذين عبروا عن امتعاضهم وقلقهم بفعل غياب أي تدخل للجهات المسؤولة.
وعليه تطالب ساكنة الجماعة بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة من أجل وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وحماية أمن وصحة المواطنين من أي خطر أو تهديد قد ينشأ عن انتشار الكلاب الضالة، مشددة على ضرورة إيلاء مطلبها هذا بكامل العناية وأخذه بعين الاعتبار، تفاديا لوقوع أي كارثة في المستقبل.
ومن أجل ذلك ،فإن الأمانة العامة للمنظمة تستنكر ما آل إليه الوضع بسبب تنامي ظاهرة الكلاب الضالة وتطالب من السلطات المحلية والإقليمية و المسؤولين بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والمجلس الجماعي، بالتدخل العاجل لمعالجة مشكل تنامي هاته الظاهرة ، والعمل على توفير اللقاحات الضرورية ضد داء ” السعار ” بالمراكز الصحية خصوصا أن الأمر بات يشكل تهديدا لسلامة المواطنين، لأنه أمر بعيد كل البعد عن المزايدات التي يبديها البعض إذ لا مجال للمقارنة بين كلاب ضالة وكلاب منزلية تخضع للمراقبة الصحية.
ولكل هذه الأسباب نجدد تضامننا المطلق مع ساكنة جماعة تيوغزة المتضررة
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.
