اشتكى عدد من رواد السوق الأسبوعي بتزنيت في اتصالاتهم المتفرقة مع من بعض الممارسات التي يقدم عليها سائقو سيارات الأجرة الصغيرة، والتي تثير استياءهم.
و أكد المواطنون المعنيون بهذا الموضوع أن أغلب سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بتزنيت يرفضون أن يقِلوا رواد السوق الذين يتجاوز عددهم الفرد الواحد، حيث لن يؤدي هؤلاء في حال كانوا متوجهين إلى نفس المكان سوى مبلغا واحدا.
وأضاف ذات المواطنين بأن بعض السائقين يقبلون نقل الركاب عندما يتراوح عددهم بين اثنين أو ثلاثة كما هو مسموح به، لكنهم يطالبونهم بأداء أجرة النقل مرتين أو ثلاث حسب العدد، حتى لو كانوا من نفس الأسرة ومتوجهين إلى ذات الوجهة.
وذكر ذات المشتكين للجريدة بأن هناك من السائقين من يتغاضى عن الركاب المحملين بالبضائع أمام السوق، ويفضل مقابل ذلك نقل مواطن دون بضائع، تفاديا للتأخر كما يبرر بعض السائقين.
ويجعل هذا الوضع عددا من رواد السوق الأسبوعي بتزنيت عرضة للانتظار في الشمس أو في الشتاء أحيانا، الأمر الذي قد يمتد إلى ساعة أو اثنتين، إلا إذا انتابت الرأفة أحد السائقين وقبل بنقل راكب ما.
إلى ذلك، طالب المتضررون من هذا الوضع الجهات الوصية بالتدخل بقوة لمنع مثل هذه الممارسات التي تضر بالمواطنين، خاصة وأنها تؤخر الكثيرين منهم عن مهامه الوظيفية أو الأسرية أو غيرها.
والتمس ذات المتضررين من المصالح المعنية القيام بما يلزم من إجراءات من أجل ثني السائقين عن هذه السلوكات المشينة التي لا تليق بسمعة سائق سيارة الأجرة بعاصمة الفضة، والسماح للجميع دون 6
استثناء باستغلال سيارات الأجرة الصغيرة وفق العدد المسموح به، ونقلهم بكل حرية وفي ظروف جيدة وكريمة.