أسفرت التحريات التي باشرتها مصالح أمن العرائش على خلفية تسريب فيديو يوثق لحظة تعذيب أم لابنتها الصغيرة بطريقة “سادية”، حيث عمدت إلى تقييد حركتها وحرقها (أسفرت) عن توقيف شخصين.
و تشير المصادر، إلى أن المصالح الأمنية بالعرائش أوقفت أمس، شخصين يشتبه تورطهما في تسريب مشاهد الفيديو “الصادم”، الذي وثق قبل حوالي 6 أشهر.
و ذكرت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بشخص اشترى هاتف السيدة وقام بإرسال الفيديو لصديقه، الذي جرى أيضا توقيفه، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث التي يخضعان لها.
وكانت المصالح الأمنية قد دخلت على خط القضية، حيث تمكنت ولاية أمن تطوان من تحديد هوية المرأة و جرى توقيفها بمدينة العرائش رفقة زوجها من أجل تحديد ظروف وملابسات الفيديو الخطير والذي ظهرت به وهي تعذب طفلتها بطريقة وحشية، مشيرة إلى أن الفيديو جرت فصوله قبل 9 أشهر قبل أن يتم تسريبه ليلة الثلاثاء-الأربعاء.
من جهة أخرى ذكرت مصادر إعلامية، أن زوج الأم التي ظهرت في مقطع فيديو خطير، الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الثلاثاء الأربعاء، خرج الزوج في تصريح إعلامي، أكد فيه أن العناصر الأمنية حلت بمنزله بمعية طبيب مختص، وعاينوا حالتها بعين المكان، مطالبا بفتح تحقيق في واقعة تسريب الفيديو.
و أوضح، أن الطفلة تتمتع حاليا بصحة جيدة، و أن الواقعة حصلت خلال شهر أبريل الماضي، مؤكدا أن زوجته لا تعاني من أي اضطرابات نفسية كما جرى الترويج له من قبل بعض الجهات، و أن ما حصل رد فعل طبيعي من أم أزعجها ما تقوم به ابنتها. مشيرا إلى أنه سيبحث بمعية المصالح المختصة في أمر تسريب هذا الشريط.