تفاصيل عن اغتيال فخري زاده..و أنباء عن تهديد إيراني مباشر لمحمد بن زايد و اسرائيل

وقالت الوكالة إن عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده استغرقت نحو 3 دقائق فقط، ولم يكن ثمة عنصر بشري في مكان الاغتيال، وتم إطلاق النار بأسلحة آلية جرى التحكم فيها عن بعد.

وأوضحت أن فخري زاده وزوجته كانا داخل سيارة مصفحة بمرافقة 3 سيارات حراسة في طريق عند منطقة دماوند قرب العاصمة طهران صباح الجمعة.

وأشارت إلى أن صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة تسبب في إيقاف الموكب، حيث خرج فخري زاده من السيارة معتقدا على ما يبدو أن الصوت نتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.

وعقب نزوله من السيارة -وفقا لهذه الرواية- انطلق وابل من الرصاص من مدفع رشاش آلي يتم التحكم فيه عن بعد، وكان مثبتا على شاحنة صغيرة متوقفة على بعد 150 مترا، لتصيبه 3 رصاصات قطعت واحدة منها نخاعه الشوكي، وبعد لحظات انفجرت الشاحنة الصغيرة..

وأقيمت في طهران أمس الاثنين جنازة رسمية لفخري زاده، بحضور عدد محدود من كبار القادة العسكريين والسياسيين، من دون مشاركة جماهيرية؛ بسبب الإجراءات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.
وقال الموقع البريطاني -نقلا عن مصدر إماراتي لم يذكر اسمه- إن طهران اتصلت بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بشكل مباشر، وأبلغته بأنها ستوجِّه ضربة للإمارات ردًّا على اغتيال فخري زاده.

ويُشير الموقع إلى أن هذه المعلومات تأتي بالتزامن مع تحذير تل أبيب من هجمات قد تستهدف الإسرائيليين في كل من الإمارات والبحرين، اللتين افتتحتا مؤخرًا خطوط طيران مباشرة مع تل أبيب

Exit mobile version