ثانوية اعدادية أولاد حسون حمري إقليم الرحامنة بدون ماء ومطالب بتدخل عاجل من المسؤولين

سبق وأن كشف الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بأن ما يزيد على 5 آلاف مؤسسة تعليمية لا تتوفر على مراحيض أو أنها غير مرتبطة بالماء والكهرباء.

كما أشارت تقارير أخرى كثيرة لجمعيات تعمل في المجال التعليمي، ومنظمات وطنية ودولية من بينها المجلس الأعلى للتعليم ومنظمة اليونيسف، إلى أن انعدام المراحيض وغيابها في المدارس الحكومية المغربية، خصوصا في المناطق القروية يؤثر على التعليم، ويتسبب في الهدر المدرسي في صفوف الفتيات بشكل خاص، لأنه من الصعب عليهن متابعة الدراسة في ظروف يلجأن فيه لقضاء حاجتهن والماء غير موجود .
ولعل الحالة المزرية التي تعيشها ثانوية أولاد حسون حمري بمركز الجماعة التابعة ترابيا لإقليم الرحامنة خير دليل، فهذه المؤسسة، التي يدرس بها أكثر من 400 تلميذ و تلميذة، تفتقر إلى أبسط الشروط التي تحفظ للمتعلمين والأساتذة كرامتهم، فالاعداية لم يتم ربطها بشبكة الماء الذي يعتبر من الضروريات رغم أن الدوار التي توجد فيه مزود بالماء، كما أن البئر الذي كان يتم الاستعانة به قد جف خاصة أن هذه السنة عرفت قلة الأمطار والدراسة لازالت مستمرة حتى نهاية شهر يونيو.

وتتساءل الساكنة عن كيف يتم صرف الملايين لبناء الحجرات الدراسية، دون التفكير في ربط هذه المؤسسة بالماء الصالح للشرب؟
وللإشارة فجمعية الاباء وامهات واولياء التلاميذ والتلميذات راسلت الجهات المسؤولة لكن لحد الساعة لاجديد يذكر من غير سياسة التجاهل.
ادريس دحمان

Exit mobile version