تساءل ناشط جزائري، عن مآل الأموال الطائلة التي صرفتها الجزائر لدعم الأطروحة الانفصالية بالصحراء المغربية ، لما يزيد عن أربعة عقود من الزمن، قائلا :”من سيعوض الجزائريين في ملايير الدولارات التي بذرها الجنرالات لدعم البوليساريو؟
وكتب الناشط الجزائري المعروف بمناهضته لسياسة جنرالات” المرادية”، :” ملايير الدولارات من أموال الشعب الجزائري وجهها الجنرالات دون أي رقابة أو مسائلة لدعم ما يسمى “جبهة البوليساريو”، عوض البحث عن حل دبلوماسي اختاروا تأجيج الوضع في كل مرة من أجل الحفاظ على مصالحهم عبر نهب جزء كبير من الأموال بتواطؤ البوليساريو الذي ينخره الفساد.”
وأضاف الناشط الجزائري، أن مايهم الجزائريين اليوم ليس هو موقف بلاده من علاقة المغرب باسرائيل، بل “هو كيف أن الجنرالات جعلوا من الجزائر مسخرة حيث رأينا كيف أن إعلام العار كان يروج لقصف وهمي من البوليساريو لمواقع الجيش المغربي دون أن ننسى الإهانة الإمارتية بفتح قنصلية في الصحراء المغربية التي قابلها رد محتشم من وزارة الخارجية الجزائرية”.
وأردف الناشط الجزائري قائلا :” المشكل أن الجنرالات سيواصلون في المسار الذي بدأه المقبور هواري بومدين منذ 1975 بدعم البوليساريو بملايير الدولارات، رغم أن القضية إنتهت بفتح الإمارات لقنصلية في الصحراء المغربية واليوم جاء الترسيم بتغريدات دونالد ترامب. نعم هي 3 تغريدات أنهت قضية كلفت الخزينة العمومية الملايير كان يمكن تخصيصها لبناء مستشفيات و مدارس و حل ازمة السكن للشعب المقهور.”.