قال الفاعل الجمعوي احمد ايت اومغار، إن إنجاز مجموعة من المشاريع المائية بتراب اكزمير و سوق اثنين توفلعزة نتيجة مطالب الساكنة للجماعة في إطار المبادرة الملكية للتنمية البشرية و برنامج التنمية المطلوبة ، مما أدى إلى ارتفاع نفقات المشاريع الفاشلة ،و بالتالي هدر المال العام المرتبط بهذه المرافق بعد تسليمها لجماعة توفلعزة ، والتي تغاضت عن هذه المشاريع تحت اعذار و ذرائع واهية، بحيث سلمت الصفقات لشركات لا تتوفر على الموارد الكافية لتغطية نفقات تسييرها وصيانتها …
واضاف الفاعل الجمعوي : ان مجموع هذه المشاريع تجاوزت المليار سنتيم منها مشروع الطريق الرابط بين اكزمير و توفلعزة ، و الخزان المائي على ضفة وادي تندرنت و ايت وزال ، و مشروع بناء السوق بتوفلعزة ،و مشروع الماء الصالح للشرب لدواوير توفلعزة … ،دون الاخذ بعين الاعتبار الشروط القانونية للصفقات العمومية ،والتي تضمن سلامة المشاريع و استدامتها من الناحية القانونية والمالية أثناء صياغة البرامج والاتفاقيات ،و عدم قدرة بعض الأطراف المكلفة بانجاز المرافق والمشاريع المنجزة على الوفاء بالالتزامات المالية الناتجة عن تدبيرها من ناحية التشغيل والصيانة …واستطرد ايت اومغار : عندما طالبنا الرئيس السابق بالتوضيح دفعا لكل لبس او شبهة، كان الرد بالمراوغات ، وتحريف الكلام عن مواضعه، وحول الموضوع من موضوع يهم الشان العام و مصالح المواطنين الى امور شخصية … ،بحيث انهال علينا بوابل من القذف و السب و الشتم في الاهل و الاعراض