أعلنت جمعية شروق لادماج النساء في وضعية صعبة عن انتهاء مشروع : “لنساهم جميعا في الرفع من تمثيلية النساء في المشاركة السياسية بإقليم الرحامنة”.وذلك بشراكة مع وزارة الداخلية في إطار صندوق دعم تمثيلية النساء.
بعدما انهى هذا المشروع كل برامجه وانشطته التي تم تسطيرها،حيث عرفت تنوعا واختلافا من حيث طبيعتها والفئات المستهدفة منها،والتي كانت عبارة عن حملات تحسيسية وتوعوية وجهت الى الجمهور العريض،عبر الحملات التحسيسية في الاسواق الأسبوعية والساحات العمومية بإقليم الرحامنة.إضافة الى الانشطة التكوينية لفائدة الشباب والشابات بالاقليم ناهيك عن التأطير والتكوين لفائدة المستشارات والمستشارين حول القوانين التنظيمية ذات الصلة والادوار والمهام الموكولة اليهن واليهم وفق القوانين ذاتها،وكذلك حول المقاربات الحقوقية وخاصة مقاربة النوع وطرق إعمالها وادماجها في البرامج الترابية،خيث استفاذ من هذا البرنامج التكويني والتاطيري عدد مهم المستقيذين والمستفيذات من مختلف الجماعات الترابية بإقليم الرحامنة.
وقد خلصت أشغال وبرامج وانشطة هذا المشروع المتعلق بدعم التمثيلية السياسية للنساء بإقليم الرحامنة،الى عدد هام جذا من الخلاصات و التوصيات التي من شأنها تجويد المشاركة السياسية بلدنا وخاصة لفائدة النساء،والقطع النهائي مع كل ما من شأنه أن يشكل اي نوع من انواع التمييز والاقصاء التي تعانيها النساء بخصوص المشاركة الفعلية في الحياة السياسية والحياة العامة بالمغرب.
وفيما يلي أهم التوصيات والخلاصات :
• تفعيل مقترح جماعة شبابية موازية لمواكبة عمل الجماعة الترابية ابن جرير في شأن تفعيل مبادئ المساواة ومقاربة النوع وتكافؤ الفرص.
• فضاء لتقوية قدرات الفاعلين السياسيين والمدنيين.
• خلق فضاءات عمومية تراعي مقاربة النوع الاجتماعي.
• الانخراط الفعلي والعملي في هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع على مستوى الجماعات الترابية بالإقليم وضمان فعاليتها و نجاعتها.
• تفعيل الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي بشكل دائم على مستوى الجماعات الترابية.
• ادماج مقاربة النوع والمقاربة الحقوقية في البرنامج التنموي المحلي 2022/2027
• تعزيز قدرات النساء الراغبات في المشاركة السياسية لضمان تمثيلية افضل.
• سن تشريعات وقوانين تضمن المساواة والمناصفة مع الضمان الفعلي لتيسير الولوج الى الحياة السياسية.
• جعل السياسات العمومية والترابية دامجة لمقاربة النوع ومشجعة للمرأة في الاقبال على العمل السياسي.
•جعل الميزانية التشاركية هي العمود الفقري للتخطيط الترابي والبرمجة للنهوض بأوضاع النساء.
•ترتيب الجزاء في من يضع عراقيل امام المشاركة السياسية للنساء.
•الرفع من الدعم المخصص لدعم وتشجيع التمثيلية السياسية للنساء،من اجل تعزيز قدرات الفعاليات التي تشتغل على هذا الموضوع.
و قد عرف الحفل الختامي لهذا المشروع ايضا توزيع شواهد تقديرية على كل المشاركين والمشاركات في مختلف مراحل هذا المشروع،تقديرا وامتنانا لمجهوداتهم الكبيرة في انجاحه،اضافة الى توزيع شواهد التخرج لفائدة اخر فوج من المستفيذات من البرنامج التكويني في مجال الاعلاميات، خلال هذه السنة، والتي تشرف عليه جمعية شروق لادماج النساء في وضعية صعبة بفضائها المتعدد الوظائف للنساء بابن جرير.
متابعة ادريس دحمان